طمأنت النائبة أنيسة حسونة، الحاضرين في ندوته بالقاعة الرئيسية ضمن فعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخمسين اليوبيل الذهبي، على حالتها الصحية، لافته إلى أنه ظنت أنها تعافت من مرض السرطان منذ عامين، ولكن الله سبحانه وتعالى لم يكتب لها الشفاء من هذا المرض. ونتقلت "حسونة"، بالحديث عن "مصر المستنيرة"، وهو موضوع الندوة، لافته إلى أن مصر تقود العالم بفكرها،على الرغم من عدم فقيرة في كثير من الثروات، مؤكده على أن التنوع وقبول الاختلاق واستعاب الأفكار وصبغها بالصبغة المصرية وإعادة إنتاجها مرة آخرى، هي علامات التنوير المصري.
وأضافت النائبة، ان احترام وحقوق المرأة من اهم علامات استنارة مصر، ولكن من جانب آخر فقدنا بمصر أسلوب النقاش، وذلك لان الاستنارة من وجه نظرها، وهي ان ينظر الشخص لنفسه، ويفتح آفاق لا يمكن لأحد غير هاذ الشخص ان يفتحها.
وجاءت الندوة، بحضور الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعدد ملحوظ من رواد المعرض،والمثقفين.
يشار إلى أن أنيسة حسونة، كاتبة وباحثة سياسية ونائبة معينة بمجلس النواب المصري، من مواليد القاهرة 22 يناير 1953، وهي المدير التنفيذى السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
ويذكر أن المعرض ينطلق بمشاركة 35 دولة منها 10 دول أفريقية 3 منها تشارك لأول مرة، هي: كينيا، غانا، نيجيريا، و16 دولة من آسيا، و7 دول من أوروبا، و2 من الأمريكتين.
ويبلغ عدد دور النشر المصرية 579، منها 62 دار نشر تشارك لأول مرة، و517 شاركت في الدورات السابقة، أما دور النشر الأجنبية وصل عددها إلى 170 دار نشر، منها 24 تشارك لأول مرة، و146 شاركت في الدورات السابقة، بإجمالي عدد أجنحة 723 للعرض والبيع، وإجمالي عدد الناشرين 1274 شامل التوكيلات، وعددها 525 توكيلا، بما يقرب من 800 ألف عنوان، وبلغ إجمالي عدد دور النشر هذا العام 749 دار نشر بزيادة 53 دار نشر عن العام الماضي يعرضون إصدارات في مختلف ألوان المعرفة على مساحة 24 ألف متر مربع من إجمالي مساحة المعرض التي تبلغ 45 ألف متر مربع.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح الدورة الجديدة للمعرض، للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الجمهورية بحضور كبار قيادات الدولة المصرية، وأجرى جولة تفقدية لأجنحة المعرض بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ومجموعة من قيادات وزارة الثقافة.