اكد مساعد شؤون العلاقات العامة في الحرس الثوري ان الرسالة الاهم ليوم القدس العالمي هي ان ياخذ الدكتاتوريون السائرون في ركب اميركا والداعمون للكيان الصهيوني، العبرة من مصير مبارك وبن علي والقذافي وان يواكبوا ارادة شعوبهم ويقلعوا عن دعم الكيان الصهيوني وقال العميد رمضان شريف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء لمناسبة مسيرات يوم القدس العالمي التي تجري في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، انه بعد 32 عاما من تسمية الجمعة الاخيرة لشهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي نشاهد اتساع نطاق المعارضة لهذا الكيان الغاصب. واضاف رئيس لجنة القدس والانتفاضة بمجلس التنسيق للاعلام الاسلامي، انه في شباط العام 1979 شهدنا انزال علم الكيان الصهيوني من علي مبني سفارة الكيان في طهران بعد انتصار الثورة الاسلامية علي النظام الملكي البائد ورفع علم فلسطين بدلا عنه، واليوم وبعد 33 عاما نشاهد الشباب المصري يرفع العلم الفلسطيني في القاهرة وينزل العلم الصهيوني. وقال، ان ما حدث في الاعوام التي تلت انتصار الثورة الاسلامية بعث الامل بتحرير القدس الشريف. واوضح بان الهدف من مسيرات يوم القدس العالمي هو دعم الشعب الفلسطيني المظلوم للتحرير والعودة الي ارضهم واضاف، ان الهدف الاخر هو لفت اهتمام الراي العام العالمي لظلم وجور الكيان الصهيوني وقال، ان السعي لتحقيق هذه الاهداف لا يشاهد بين المسلمين فقط بل في انحاد العالم كله. واشار العميد شريف الي دور اميركا والكيان الصهيوني في تاجيج الاوضاع في سوريا وقال، ان سوريا تعتبر من دول الخط الامامي للمقاومة وان يوم القدس يعتبر فرصة جيدة ليعرف شعب هذا البلد وكل المسلمين، العدو المشترك للامة الاسلامية. واضاف، هنالك معلومات دقيقة تفيد بان بعض المتمردين في هذا البلد يتم تسليحهم من قبل اميركا وبعض الدول ليقوموا باثارة الاضطرابات فيه. واشار الي شعبية النظام السوري في اوساط الجماهير وقال، ان هذه الشعبية تعود لدعم النظام في سوريا للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاومة. واعتبر العميد شريف، العدوان الصهيوني الاخير علي قطاع غزة بانه ياتي للتغطية علي المشاكل الداخلية التي يعاني منها الكيان والتي كشفت عن نفسها بصورة احتجاجات واسع
