أكدت المخرجة دينيس أوهارا، مخرجة فيلم مامينج، أنها لجأت القصة التراجيدية خلال أحداث العمل لأن الأحداث في الفلبين مؤسفة بشكل كبير، ولهذا لجأت للقصة التراجيدية والكوميدية في نفس الوقت. وأضافت "أوهارا"، أنها تناولت تصوير الوهم من قبل المرأة الكبيرة في العمل، وكانت تحاول أن تكون المشاهد طبيعية في كل الأوقات.
وأشارت إلى أن جدتها مرت بهذا المرض، وان جدة الفنانة التي لعبت دور السيدة التي تعاني من مرض الشيخوخة هي أيضا عاشت مع والدتها تفاصيل هذا المرض.
"مامينج" أحداثه تدرو عن صراع الشيخوخة والخرف لدى مامنج حتى تتمكن من عيش حياتها مع ابنها الوحيد "فريدي"، ولكن كلما كافحت، كلما ازدادت حالتها سوءًا، حتى أصبحت حرفيًا مسكونة بأشباح ماضيها، تصارع لطردهم بعيدًا عن منزلها وعن عقلها، في النهاية، تُجبر على اتخاذ قرار بين بقائها بقواها العقلية وبين الجنون.