أكد أحمد الشعراوي- مدرب نادي بلدية المحلة الأسبق في عصرها الذهبي، وعضو إتحاد الصناعات المصرية، أن الحديث المتداول عن بيع نادي غزل المحلة لمستثمر عربي، أمر يعد درب من الخيال وغير مطابق للواقع مطلقا. وتابع الشعراوي أن كيان مثل غزل المحلة ليس نادي خاص قابل للبيع والشراء مثلما حدث مؤخرا لنادي الاسيوطي، علما بأن الشيء الوحيد القابل للحديث عن فكرة استثمارة من عدمه هو فريق كرة القدم فقط بعيدا عن منشاءات النادي.
وأضاف أنه يرى من وجهة نظره الشخصية لاحداث تطوير بالمحلة؛ أمر يحتاج تدخل من رئيس الجمهورية بتخصيص المنشاءات بالنادي لصالح قطاع الكرة بالشركة أو نادي غزل المحلة، وبتالي يتحرر النادي من التابعية للشركة القابضة؛ ويفتح باب حق الإستثمار أو الانتفاع لأي مستمثر يرغب في استثمار أمواله في تطوير المنشاءات في النادي؛ لافتا إلى أن هذا الأمر يتفادى غضب العمال حال عدم استفادتهم من التطوير بالنادي، خاصة أن الكيان تم إنشاءة من البداية لصالح العمال، الذي بدورهم سوف يكون لهم حق الإشتراك بمقابل رمزي في النادي.
واختتم الشعراوي تصريحاته للفجر الرياضي، مشددا على أهمية الاستقلالية الإدارية في شركة غزل المحلة بعيدا عن الشركة القابضة، ويتبقى فقط حق الإشراف والمتابعة للشركة القابضة بعيدا عن اتخاذ القرارات في المحلة خاصة على الصعيد الرياضي.
