قال مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه على استعداد للإدلاء بشهادته للمدعى الخاص روبرت مولر، بأن الرئيس الأمريكي الحالي كان على علم بنوايا ابن دونالد ترامب، بلقاء المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا ومواطنين روس آخرين. وفي وقت سابق، نفى ترامب نفسه وممثلوه أنه كان على علم بذلك بالاجتماع. ويدعي كوهين، أنه شاهد كيف أخبر ترامب الابن والده، عن العرض، الذي قدمه الروس حول اللقاء، وزعم أنه وافق على ذلك. ومع ذلك، يقال أن "كوهين" ليس لديه أشرطة صوتية أو أدلة أخرى على ذلك، باستثناء شهادته، وقال المحامي رودي جولياني، الذي يمثل مصالح الرئيس الأمريكي، إن كوهين "مصدر غير جدير بالثقة". وقالت مصادر، إنه من خلال الشهادة ، يتوقع مولر كوهين، أن يقلل من كمية المطالب الأخرى بحقه من جانب سلطات التحقيق. والجدير بالذكر، أن وسائل الإعلام الأمريكية نشرت معلومات حول لقاء المحامية نتاليا فيسيلنيتسكايا بنجل دونالد ترامب في عام 2016، وزعمت بأن المحامية كانت لديها "اتصالات بالكرملين"، وأن هدف اللقاء كان جمع معلومات تشوه سمعة المرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون. وفي وقت سابق، نشرت "سي إن إن" تسجيلا صوتيا يعود لعام 2016، يبحث فيه "ترامب" مع محاميه كوهين مدفوعات معينة، يفترض ل كارين ماكدوجال، موديل مجلة "بلاي بوي". وفي وقت سابق ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر، أن محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، قام سراً بتسجيل محادثة مع ترامب، بحثا خلالها مدفوعات ل كارين ماكدوجال، موديل مجلة "بلاي بوي" السابقة لقاء صمتها، وجرت المحادثة قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، ووجد محامو كوهين، التسجيل بين المواد، التي صودرت منه وأرسلت إلى محاميي ترامب. وفتش مكتب التحقيقات الفيدرالي(أف بي آي) في أبريل الماضي، مكتب ومنزل كوهين، والذي كان موضع شك من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وصودرت الوثائق. وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام، أنه خلال عمليات التفتيش يمكن أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد صادر تسجيلات المحادثات الهاتفية للمحامي مع ترامب، وكذلك الوثائق المتعلقة بالمدفوعات إلى الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز.