صدر عن مؤسسة أروقة للدراسات و الترجمة و النشر رواية كسر الإيقاع للكاتب الشاب يوسف نبيل,كسر الإيقاع هي الرواية الأولى ليوسف وتدور حول الموت و التغيير و الخروج عن المألوف من خلال بطلي القصة المشتركين في ذات الاسم, ( يوسف صالح - طبيب نفسي ، ويوسف سليم صحفي ) يبدأ كل منهما رحلات لكسر الإيقاع تأخذ طرقاً مختلفة بين العنف والغضب ، والمحبة والتصوف من ناحية أخرى . كلاهما تجربة غير مكتملة أنتجها مجتمع يسيطر عليه العجز والمرارة والقهر . تختلط رحلتهما بالواقع السياسى أو الإجتماعى المرير ، لتنتهي الرواية في مشهد مظاهرة غاضبة يموت فيها أحدهما ، وهو المفجر للعنف طول الرواية كحل للتغيير ، ويهرب فيها الآخر إلى الصحراء يائساً من إمكانية التغيير . النهاية فيها تحريض سلبي على الثورة بالرغم من إن الرواية انتهت في ديسمبر 2010 لكن يبدو أنها كانت تتنبأ بالثورة أو بالأحرى تحرض عليها . الرواية تعتمد على التحليل النفسي العميق والتساؤلات الفلسفية للشخصيات ، بالإضافة لأنها تأخذ اتجاه الأدب الوثائقي . باحتوائها على مجموعة من الوثائق والمعلومات. يوسف نبيل خريج كلية الألسن عين شمس 2008. يرى أن الكتابة بعد الثورة لابد أن تضع في حسبانها تجربة المصريين و ثورتهم بإيجابياتها و سلبياتها,يقول يوسف:الثورة بكل زخمها السياسي و الاجتماعي أعطت فرصة للجميع لأن يروا شخصياتهم الحقيقية,البعض يحاول السمو و الأخر يصل به الحال إلى الحضيض و هى تجربة نفسية مهمة جداً و بالتالي يجب الاتجاه قليلاً للكتابة النفسية لانها تسلط الضوء على الانسان من الداخل في محاولة لفهم ما يحدث. وعن حركة النشر في مصر يرى يوسف أن على الشباب البدء في الدخول إلى حركة النشر في مصر لإعادة تشكيل سياساته بما يخدم الفن و الإبداع دون النظر إلى الماديات. الرواية موجودة بدار نشر أروقة و بمعرض الكتاب جناح روافد و مكتبة أبجدية ودارالكتاب العراقي .