قتل 14 مدنياً وأصيب 11 آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال في انفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور حافلة ركاب صغيرة كانوا على متنها في ولاية هرات غرب أفغانستان، كما أعلن متحدث باسم سلطات الولاية اليوم الخميس. وقال المتحدث باسم السلطات المحلية محيي الدين نوري لوكالة "فرانس برس" إن الحافلة التي كانت مكتظة بالركاب كانت تقوم برحلة بين إقليم أوبي في هرات وعاصمة الولاية. وأضاف "قتل 14 شخصاً جميعهم من المدنيين وجرح 11 آخرون. ومن بين الضحايا نساء وأطفال". واتهم المتحدث "المجموعات المسلحة المعارضة" بالوقوف وراء الهجوم، في إشارة إلى متمردي طالبان. وتعتبر القنابل اليدوية، المصنعة بواسطة ذخائر قديمة، السلاح المفضل لمقاتلي طالبان ومتمردين آخرين يقاتلون منذ عشر سنوات حكومة الرئيس حميد كرزاي المدعومة من الولاياتالمتحدة. إلا أن هذه العبوات السهلة التصنيع نسبياً غالباً ما تقتل المدنيين الأفغان خلال تنقلهم بين قراهم والمدن الكبرى. ويقول المسؤولون العسكريون إن القنابل اليدوية الصنع هي السبب الرئيس في قتل الجنود العاملين ضمن إطار قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان وقوات الأمن الأفغانية. ويأتي تفجير هرات بعد تفجير انتحاري استهدف قاعدة عسكرية-مدنية تخضع لقيادة أمريكية شرق ولاية باكتيا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من قوات الأمن الأفغان بجروح.