أذاع برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء الخميس، شهادة اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق، عن اقتحام السجون، أما محكمة الجنايات. وكشف اللواء حسن عبدالرحمن، خلال شهادته، عن تورط جماعة الإخوان في كافة الأحداث التي وقعت خلال فترة ثورات الربيع العربي، وأن المخابرات الأمريكية كانت ضالعة في المؤامرة على الدول العربية. وأكد "عبدالرحمن"، أن البرادعي كان أحد الضالعين في مؤامرة 25 يناير، وخطط لتلك المؤامرة باتصالاته بالخارج أمريكا طلبت من مصر الاعتراف بالإخوان، موضحًا أن هناك مجموعة اجتمعت بالخارج أوصت الحكومة المصرية باحتضان جماعة الإخوان المسلمين، وأن أمريكا طلبت من مصر الاعتراف الاعتراف بجماعة الإخوان، وأن الإخوان استغلوا المناخ الديموقراطي في التحرك والإعداد لمؤامرة على مصر. وأشار إلى أنه تم تنظيم اجتماع في لبنان بين الإخواني حازم فاروق وأحد قادة حماس لإعداد مؤامرة على مصر، وأن قيادات الإخوان اجتمعوا بعدد كبير من القيادات بالخارج للتآمر على مصر، مضيفًا أن رئيس مكتب حماس خالد مشعل أكد على ضرورة تحرك الإخوان في مصر، وأنه تم الترتيب للقاء في يناير 2010 للقاء بين الإخوان يرأسه الكتاتني وعناصر من حماس ببيروت. وقال رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق، أن الجانب الفلسطيني استفسر عن أسباب استبعاد محمد حبيب من مكتب الإرشاد، وأن قادة الإخوان كشفوا عن أن السبب وراء استبعاد حبيب لأنه يمثل الجانب الإصلاحي المناوئ لمؤامرة قلب نظام الحكم. وشهد اللواء بأنه في لقاء ثالث بين الإخوان وحماس تم الاتفاق على استقدام عناصر من غزة لإحداث الفوضى في مصر، وأنه تم رصد لقاءات تمت داخل مكتب الإرشاد لإنجاح المؤامرة على مصر، مشيرًا إلى أن التحريات أثبتت استغلال حركة حماس للأحداث في مصر لنقل الأسلحة والأفراد إلى مصر، وأن أفراد حركة حماس نقلوا الأسلحة والأحزمة الناسفة عبر الأنفاق إلى مصر. وتابع حسن عبدالرحمن، أنه تم رصد اتصال بين مرسي وأحمد عبدالعاطي وكان محور الحديث حول المؤامرة ودور الإخوان فيها، وكان بتاريخ 21 يناير 2011، وتم تسجيله من قبل الأجهزة الأمنية، كما كشفت التحقيقات المبدئية عن خطة الإخوان لإحداث الفوضى وقلب نظام الحكم، مؤكدًا أنه لم يكن هناك إرهابيين في سيناء قبل يناير 2011.