"فهمي" يستعرض الوضع البيئي خلال السنوات الأخيرة

أعلن الدكتور خالد فهمي أنه خلال اجتماعه اليوم برئيس الوزراء ووزير الصناعة، إنه تم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص تشغيل محطة المعالجة المركزية الصناعية في قويسنا، واتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد بعض الشركات غير الملتزمة بيئيا، مؤكدا أنه خلال الفترة القادمة سيتم إغلاق مصادر التلوث.
وشدد فهمي أن البيئة ليست ضد الصناعة ولكن لن يتم التهاون مع أي اهمال أو تباطؤ في الاصحاح البيئي.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد فهمي وزير البيئة في فعاليات الاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام 2018 تحت عنوان التغلب على التلوث البلاستيكي، بحضور الدكتورة نادية مكرم عبيد رئيس مركز البيئة والتنمية للاقليم العربي وأوروبا (سيداري)، ولفيف من قيادات وزارة البيئة والمهتمين بالعمل البيئي في مصر.
وأكد فهمي أن الاحتفال بيوم البيئة يعد فرصة مواتية لالقاء الضوء على الوضع البيئي في مصر خلال السنوات الأربع الأخيرة تزامنا مع تولي السيد عبد الفتاح السيسي فترة ولاية جديدة لرئاسة مصر، وأشار إلى أن الوزارة لديها خطط ذات أهداف كمية لمواجهة المشكلات البيئية ومنها تلوث الهواء، حيث تم خفض نسبة 19% من تركيز الأتربة في الهواء خلال الفترة من 2014 حتى 2017، ونسعى للقضاء على مشكلة الأتربة بحلول 2028 في اطار اهداف استراتيجية التنمية المستدامة.
كما تطرق فهمي إلى خطط الوزارة لمواجهة الصرف الصناعي للحد من تلوث نهر النيل، حيث تم تقليص عدد الشركات التي تصرف صرفا صناعيا مخالفا على النيل من 28 منشأة عام 2014 إلى 9 منشآت يصل التزامها البيئي 60- 70%، ليصل حجم ما تم خفضه من حمل عضوي على نهر النيل 30% خلال عامين، وسيتم الانتهاء من الصرف الصناعي المباشر في 2019.
وأشار فهمي إلى أن الفترة الاخيرة شهدت تعبئة للشباب في الوزارة وإحياء لنظم الرصد وتطويرها، حيث استطاعت وزارة البيئة بجهود شبابها ان نتحكم في ظاهرة السحابة السوداء لمدة 3 سنوات متعاقبة في ظل عوامل مناخية سيئة.
وأضاف فهمي أن هناك خطة للقضاء على المقالب العشوائية ومنها نقل أكبر وأخطر مقلب مخلفات عشوائي بالمنوفية (مقلب أبوخريطة) ويتم العمل حاليا على نقل مقلب منوف، كما سيتم غلق مقالب القاهرة وتحويلها إلى خلايا جديدة فى صحراء العبور والعمل بالتوازي بمقالب محافظات الدقهلية والغربية والاسكندرية، معلنا القضاء على 20 مقلب عشوائي بنهاية العام الحالى.
وأشار فهمي أيضا إلى دور مصر في مجال التغيرات المناخية وقيادتها للقارة الأفريقية في اتفاق باريس خاصة وان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترأس لجنة رؤساء أفريقيا المعنية بالتغيرات المناخية وتولي مصر رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، وحرصت مصر على ضمان حقوق الأفارقة وأن يخرج الاتفاق متوازنا، وأشار إلى ان مؤتمر تغير المناخ في بولندا هذا العام ستعمل وزارتي البيئة والخارجية لاستكمال المسيرة بحيث تضمن القرارات المتخذة حقوق الأجيال القادمة.
وأكد فهمي على دعم القيادة السياسية المتواصل مستشهدا بقرار غلق مصدر التلوث بمصنع طلخا للأسمدة.