أكد الدكتور أحمد الركايبى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية ورئيس لجنة متابعة القمح أن الاحتياطى الاستراتيجى للقمح يغطى الاستهلاك المحلى إلى ما بعد يناير 2012. وقال الركايبى فى تصريح للمصرى اليوم إن تراجع أسعار القمح عالمياً أدى إلى انخفاض الأسعار المحلية لسلع الدقيق الذى هبط بنحو 400 جنيه فى الطن ليسجل 2600 جنيه، والمكرونة 400 جنيه للطن. وأشار رئيس القابضة الغذائية إلى أن مستحقات الشركة لدى هيئة السلع التموينية تراكمت حتى بلغت 420 مليون جنيه، بعد تسوية وزارة المالية مبلغ 880 مليون جنيه. ولفت إلى أنه تم تقديم مذكرة إلى الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، المشرف العام على قطاع الأعمال العام، لصرف مستحقات القابضة وشركاتها التابعة، وأوضح أن الشركة تقوم بتوريد سلع غذائية إلى هيئة السلع يومياً بقيمة 21 مليون جنيه، وهو ما أدى إلى تراكم المديونية مرة أخرى على هيئة السلع التموينية. وأكد الركايبى حاجة القابضة للسيولة لإقامة استثمارات جديدة منها خط ثان فى مصانع الدقهلية للسكر والنوبارية والفيوم بإجمالى تكلفة 3 مليارات جنيه، لتكون الطاقة الإنتاجية للخط الواحد 120 ألف طن سنوياً من سكر البنجر وإحلال وتجديد ماكينات عدد من المصانع، وتطوير بعض المجتمعات الاستهلاكية. من جهته، أكد مصطفى السلطيسى، رئيس شعبة الأرز فى غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، انخفاض أسعار الأرز بنحو 500 جنيه فى الطن، بالتزامن مع بداية حصاد المحصول الجديد. وقال السلطيسى، فى تصريح خاص للمصرى اليوم إن سعر الأرز الشعير بلغ نحو 3000 جنيه للطن، مقابل 3500 جنيه، وسجل الأرز الأبيض 4000 جنيه، مقابل 4500 جنيه. وأضاف أن إجمالى المساحات المزروعة العام الحالى بلغ نحو 2 مليون فدان، تنتج نحو 7 ملايين طن شعير، و4.7 مليون طن أرز أبيض. وأشار إلى أن معدل احتياج السوق المحلية من الأرز يصل إلى 3 ملايين طن سنوياً، متوقعاً انخفاض الأسعار إلى 2500 جنيه للطن الشعير و3 آلاف جنيه للأرز الأبيض خلال شهر سبتمبر المقبل، الذى يتزامن مع انتهاء موسم الحصاد. وأوضح جلال عمران، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالقاهرة، ان سعر كيلو الأرز انخفض إلى ما يتراوح بين 5 و5.5 جنيه مقابل 6 و6.5 جنيه للكيلو حسب الجودة. وأشار الدكتور نادر نورالدين، أستاذ بكلية زراعة القاهرة، إلى أن السعر المناسب للأرز للمستهلك 3 جنيهات للكيلو، خاصة فى ظل زيادة المعروض منه، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعاره يدفع أسعار الفول والخبز إلى الارتفاع، نظراً لتحول المستهلك إلى هذه السلع هرباً من ارتفاع سعر الأرز