يوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائمًا بضبط النمو السكاني، وتنظيم الأسرة لمواكبة التحديات المفروضة على الدولة المصرية، إلا أن البعض لا يستجيب لتلك التوجيهات، فمعدل النمو وصل خلال الفترة الراهنة إلى 5.4%، وهو ما يحتاج لتكثيف الحملات والتوعية سواء في الإعلام أو الأحزاب والقوى السياسية. وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب بالقاهرة، بمشاركة 1500 شاب وفتاة من أنحاء مصر بمحافظاتها المختلفة، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمسئولين.
تحدي كبير أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن النمو السكاني تحدي من التحديات الكبيرة التي تقابل الدولة المصرية وهو أحد التحديات الكبيرة على مدى زمن كبير جدًا.
معدل النمو وتابع "السيسي"، أن معدل النمو وصل فى الفترة الراهنة إلى 5.4%، مضيفًا؛" مكنش متوقع.. وحتى لو كان المستهدف في 2022، 7% أو 8%.. المعدل اللي اتحقق خلال الربع التالت وبنتمنى أن إحنا في الربع الرابع من هذا العام إننا نحقق 5.5% أو 5.6%".
فشل الدولة وحول تجارب الدولة، لحل مشكلة النمو السكاني، قال "السيسي"، "لم تنجح الدولة في أن تقنع الناس بضبط النمو السكاني، ولن يستطيع الناس أن يشعروا بتأثير النمو الايجابى إلا إذا كان المعدل مناسب".
حملات لضبط النمو وأضاف الرئيس، خلال كلمة له بجلسة "رؤية شبابية لمصر للأربع سنوات المقبلة"، أن النمو السكانى الموجود في مصر تحدى كبير للغاية، يحتاج كل القوة سواء الإعلام أو الأحزاب والقوى السياسية وغيرها، مستكملا: "إحنا كمواطنين قاعدين في بيوتنا، لازم نكون عارفين أن ده تحدى.. لن نستطيع أن ننعم أو نطمئن أو نشعر بتحسن في دخلنا حتى لو زودنا معدل النمو على الوضع الحالي".
تحسن الأحوال واختتم "السيسي"، حديثه، قائلًا؛ "لو اتكلمنا عن 2.5 % زيادة سكانية لازم تعمل معدل نمو لا يقل عن 7.5% وفي حالة عدم تحقق هذه النسبة لن يشعر الناس بتحسن في أحوالها"، مؤكدًا أن التحدى مرتبط بالدولة والسكان أو الشعب، وهناك جهد على الدولة بذله وجهد على المواطنين إنهم يعرفوا مش مهم عدد السكان الكبير ولكن الإعداد الجيد.