احتفلت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمى، باليوم العالمي للتراث وذلك بالتعاون مع مشيخة الأزهر تحت رعاية فضيلة الدكتور أحمد الطيب، حيث أقيمت اليوم ندوة دولية بعنوان: "القدس تراث لا ينسى"، بقاعة الأزهر للمؤتمرات. شارك فى الندوة كل من الدكتور هشام عزمى و فضيلة الدكتور شوقي علام ، مفتى الديار المصرية، وفضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الازهر، وعدد من علماء الأزهر والأكاديميين والمؤرخين. وقد أشار الدكتور هشام عزمى، فى كلمته بالمؤتمر إلى انعقاد القمة العربية مؤخرا متخذة من القدس محورا لها، واليوم يعقد الأزهر الشريف ندوة للتأكيد على أن فلسطين ستبقى فى وجدان العرب والمسلمين". كما أوضح عزمى، خلال كلمته أن تراث القدس اليوم مهدد بالخطر جراء الممارسات الإسرائيلية تجاهه، فقد تم هدم حى المغاربة كاملا، وطُرد جميع سكانه، وتأتى هذه الندوة فى محاولة لتكثيف الجهود المؤكدة على عروبة القدس، وإن دار الكتب لتفخر باقتنائها لكتب ووثائق ثمينة ومئات من العناوين التى تتناول مدينة القدس وتؤكد على هويتها العربية. جاءت الندوة في إطار إعلان الأزهر الشريف عام 2018 "عام القدس" . و شاركت دار الكتب والوثائق على هامشها بمعرض للوثائق والدوريات والكتب من إصداراتها عن القدس و القضية الفلسطينية. و تضمنت المستنسخات المعروضة وثائق و دوريات تتناول تاريخ الصراع العربى الصهيوني و الاعتداءات المتكررة على حرم الأقصى، وقرارات الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية ، و موقف الحكومات المصرية المتعاقبة من القضية. شهد الندوة كل من الدكتور نادر عبد الدايم رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والدكتورة نيفين محمد رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق ، والدكتور أحمد الشوكى الرئيس السابق لدار الكتب والوثائق القومية وعدد من الباحثين العاملين بكل من الهيئة والمشيخة.
