قال السيد البدوي رئيس حزب الوفد، إن الأمة تمر بمرحلة هامة، وهي الخطوة الأخيرة في خارطة الطريق، التي بدأتها يوم 26/7/2017، مؤكدًا أن الخطوة الأولى كانت تفويض الرئيس السيسي، والثانية بدستور جديد، وخرج المصريون واختاروه واستفتوا عليه، ثم كانت الانتخابات الأولى، واليوم الانتخابات لدورة ثانية وأخيرة، واصفًا الرئيس بأنه حمى الوطن من الانهيار والتفكك. وأضاف خلال مؤتمر جماهيري لحزب الوفد، اليوم؛ لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية المقبل، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يحتاج لدعم، مؤكدًا أن الانتفاضة الشعبية والسياسية، والتي تعبر عنها وتعكسها المؤتمرات التي تُعقد في مافة ربوع مصر، تعكس شعبية الرئيس، وأصالة معدن الشعب المصري، الذي عمل بقول الرسول: "من لا يشكر للناس لا يشكر الله عز وجل"، فقام الشعب المصري لهذه المؤتمرات ليقولوا له شكرًا على قيادتك لسفينة الوطن، وعبورك بها لبر الأمان في أوقات صعبة، وشكرًا لجيش مصر الذي افتدى أمن واستقرار البلاد، ولرجال الشرطة الذين يسهرون ليل نهار لكي يعيش الشعب آمن مستقر في بيوته وترحاله. وأكد "البدوي" أن السبب الثاني هو فطنة المصريين، فالجين المصري لديه إحساس كبير بأي خطر يمكن أن يهدد وطنه، ولمسنا ذلك حسنما أثر الفراغ الأمني علينا بعد جمعة الغضب، فنزل المصريون للشارع وحموا البلاد، وعندما حاولت جماعة أن تخطتف الوطت ونزلنا في 30 يونيو. وتابع: لهذا نجد المصريون بلا دعوات يذهبون للمؤتمرات لتأييد الرئيس، وهناك مقدمات للخطر، ومحاولات للتشكيك في المشروعات الشعبية، بدأتها منظمات ممولة من الصهسونية ودول إقليمية، تحاول التشكيك في الانتخابات، والرئيس وأي مرشح لا يحتاج من الشرعية الدشتورية سوى 5% من أصوات الناخبين، ولكن تبقى الشعبية الشرعية، التي نواجه بها أعداء الظاخل والخارج، ومن يحاولون وجود الثغرة لعدوان على استقلال القرار الوطني. واستطرد "البدوي" بأن الشرعية الوطنية هي التي تجعل الجميع يدعون الناس للمشاركة بالانتخابات، داعيًا المواطنين للمشاركة الوطنية والسياسية، والاحتشاد أمام لجان الاقتراع، للإدلاء بصوتهم كما يريدون.