أوضحت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جعل الولاياتالمتحدة أقل أماناً، لافتة إلى أنّه رغم ارتكاب معظم الحوادث بأمريكا من قبل أمريكيون، ألا أنه في حملته الإنتخابية حرّض على العنصرية ضد المسلمين واللاتينيين. وأضافت الصحيفة أن ترامب قام أيضاً بوضع حظر على بعض الدول المسلمة الني لا تاريخ لها في الإرهاب في الولاياتالمتحدة، كما يعتبر المسلمين تهديداً لأمريكا، بينما يسمح لأشخاص عنصريين، مثل منفذ هجوم فلوريدا، بحمل سلاح مرخّص، رغم أنه معروف بدوافعه العدوانية وصغر سنه .
وفيما يتعلّق بهجوم إطلاق النار بمدرسة فلوريدا الثانوية الأخير، كان هناك بعض العلامات تدل على الإتجاهات العنصرية التابعه ل"نيكولاس كروز"، حيث أكد بعض زملائه أنه كان يتحدث الكثير عن قتل الحيوانات والسود واللاتينيين والمسلمين، ورأه أحدهم يرتدي قبعة لترامب، وفقاً للصحيفة.
وأضافت "الجارديان" أنه رغم توقع زملائه من القيام بعمل مثل ذلك، ووصول تحذيرين إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي واقتحام الشرطة لبيته 39 مرة منذ 2011، واتهام جيرانه بالمشاغبة، إلا أنه لم يعاقب.
ويعتبر دونالد ترامب، أشخاصاً مثل كروز سلاحه للتمسك بالسلطة، ولذلك لا يعتبره إرهابي، لكنه يعتبر أي شخص غير أبيض تهديد لسلطته.
وأكدّ التقرير أن أكثر من 94% من الأعمال الإرهابية بالولاياتالمتحدة بين عام 1975 وعام 2016 قام بها أشخاص من دول لم توجد في قائمة الحظر التي وضعها ترامب، وهي أيضاً دول حليفة للولايات المتحدة.