أنهت البورصة المصرية تداولاتها اليوم الأحد - بداية تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف ، حيث انهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اى جى اكس 30 الجلسة على ارتفاع بمقدار 33.69 نقطة بنسبة 0.73 % لينهي الجلسة عند مستوي 4626 نقطة . وصاحب المؤشر الرئيسي فى الاتجاه بل و تفوق عليه فى الأداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 حيث انهي تعاملاته عند مستوى 586.52 نقطة بارتفاع 1.46 % ، وارتفع ايضا مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بواقع 1.26 % ليغلق عند مستوى 874.79 نقطة . وعن إجمالي قيمة التداولات فقد بلغت 263.339 مليون جنيه وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 18238 عملية ليتم التداول على 60.037 مليون سهم . وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا على 79.54 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 20.45 في المائة. وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 85.57 في المائة من إجمالي التعاملات ، فيما سجلت تعاملات العرب 6.59 في المائة والأجانب 7.48 في المائة. وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن صافي تعاملات المستثمرين الأجانب اليوم بلغت 6.780 مليون جنيه لصالح البيع . كما أوضحت أن صافي تعاملات المستثمرين العرب بلغت 10.844 مليون جنيه لصالح الشراء ، فيما بلغ صافي تعاملات المستثمرين المصريين 4.063 مليون جنيه لصالح البيع . في ذات النطاق بلغ صافي تعاملات الافراد 17.915 مليون جنيه لصالح الشراء ، فيما بلغ صافي تعاملات المؤسسات 17.915 مليون جنيه لصالح البيع . أما من ناحية المساهمة القطاعية فقد أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع التشييد ومواد البناء على ما نسبته 25.12 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 81.572 مليار جنيه . كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 15.83 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 51.397 مليار جنيه ، واستحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 10.77 في المائة بقيمة 34.971 مليار جنيه . أما من حيث الأسهم الأفضل أداء من حيث إجمالي حجم التداول فقد تصدرها سهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية والذي أغلق على 4.83 جنيه بارتفاع قدره 5.46 % ، ليجيء بعد ذلك سهم الاسكندرية للزيوت المعدنية - أموك والذي أغلق على 76.11 جنيه بارتفاع قدره 4.25 % . ثم جاء بعد ذلك سهم الكابلات الكهربائية المصرية والذي أغلق على 1.02 جنيه للسهم بارتفاع قدره 3.03 %، ليجيء بعد ذلك سهم راية القابضة للتكنولوجيا والاتصالات والذي أغلق على 4.85 جنيه للسهم بارتفاع قدره 7.06 % ، ثم جاء بعد ذلك سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة والذي أغلق على 3.96 جنيه للسهم بانخفاض قدره 0.25 % . و عن اهم الاخبار التى شهدها السوق اليوم فقد أعلنت شركة راية القابضة انها قامتبزيادة استثماراتها في عدة مجالات ، وقد تركزت الخطة الاستثمارية للشركة بشكل أساسي على تطوير المباني الذكية في السوق من خلال شركة راية للمباني الذكية و شركة بريق لتصنيع المادة الخام البلاستيكية و شركة أسطول للنقل البري ، كما قررت راية القابضة مؤخراً إنشاء شركة متخصصة في إنشاء مواقع التواصل الاجتماعي Social Media على شبكة الإنترنت. وقد صرح مدحت خليل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة راية القابضة "بأنه حرصاً منا على تقييم عدة فرص استثمارية و مواصلة التركيز على رؤيتنا طويلة الأجل لتطوير الأعمال الاستراتيجية من خلال اغتنام الفرص الفريدة القائمة على تنويع مصادر الدخل وخلق المزيد من القيمة لمساهمينا، فقد تمكنت مجموعة شركات راية من الحصول على قروض بمبلغ 100 مليون جنيه تسهيلات ائتمانية من البنوك. فقد حصلت الشركة على قرض بقدر 36 مليون جنيه من بنك عودة، و 44 مليون جنيه من بنك اتش ا س بى سى و 20 مليون جنيه من الشركة الدولية للتأجير التمويلى (انكوليس).وتستخدم هذه القروض في الخطة الاستثمارية الحالية وذلك متمشيا مع التوسع والتنوع في قطاعات جديدة." من ناحية اخرى قدر المهندس سمير نعمان رئيس قطاع المبيعات بمجموعة عز لحديد التسليح قيمة الاستثمارات التى ضختها المجموعة منذ الازمة العالمية حتى الان ب 1.4 مليار جم . واضاف انه تم استثمار هذه السيولة فى تعديل خطوط الانتاج فى المصانع الخاصة بالمجموعة بالسويس حتى تكون لديها القدرة على انتاج الصلب المسطح وتطوير انتاج حديد التسليح علاوة على الاستثمار فى التكامل الصناعى للمصنع والتطوير فى الوحدات الانتاجية حتى تتيح عملية التعميق الصناعى . جدير بالذكر ان مجموعة حديد عز بدأت عملها فى منتصف البناء وكان اول استثمار صناعي لها فى منتصف الثمانينات من خلال شراء مصنع حديد تسليح شركة دلة البركة السعودية فى مدينة العاشر من رمضان وفى اثناء فترة شراء مصنع دلة البركة كان يتم انشاء مصنع السادات وبدأت شركة عز التوسع نهاية 1999 حتى اصبحت اكبر ثانى منتج للحديد فى مصر بعد شركة الحديد والصلب فى ذلك الوقت قبل ان تتحول الى اكبر منتج للحديد منذ عدة سنوات خاصة بعد استحواذها على شركة حديد الدخيلة . من ناحية اخرى اعتمدت الجمعية العامة العادية لشركة الاسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) المصادقة على تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة خلال السنة المالية المنتهية فى 30/6/2011 و التصديق علي تقرير السادة مراقبى الحسابات عن القوائم المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية فى 30/6/2011 كما تمت المصادقة على القوائم المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية فى 30/6/2011. كما اقرت الجمعية المصادقة على قائمة توزيع الأرباح المقترحة عن السنة المالية المنتهية فى 30/6/2011 ( حيث تقرر توزيع كوبون نقدي قدره 9 جنيهات لكل سهم بدلا من 7 جنيهات كما كان مقترحا ) . اما على نطاق التقييمات التى شهدها السوق فقد أوصت بلتون فايننشال للبحوث ب " شراء" سهم مجموعة العز للحديد ، وحددت السعر المستهدف للسهم عند 13.12 جنيه للسهم . وقالت بلتون ان نتائج العز للحديد خلال عام 2010 فاقت توقعاتها على صعيد إيرادات المجموعة التى وصلت الى 16.6 مليار جنيه بينما كانت توقعات بلتون تدور حول 16.1 مليار جنيه فى حين كانت توقعات السوق تصل الى 15.7 مليار جنيه . من ناحية اخرى قامت بلتون فايننشال للبحوث برفع توصيتها لسهم البنك التجاري الدولي - مصر إلى " إضافة إلى المحفظة" أو "شراء " وذلك من توصيتها السابقة عند " الاحتفاظ " ، بينما حددت السعر المستهدف للسهم عند 30.80 جنيه للسهم . وقالت بلتون ان البنك أظهر أداء قويا في نتائج اعماله التي أعلنها عن الربع الثاني من 2011 وذلك وسط جو مملوء بالتحديات . وقالت بلتون ان البنك أعلن عن تحقيق ارباح قدرها 443 مليون جنيه خلال الربع الثاني متفوقا على توقعات بلتون عند 350 مليون جنيه و اجماع تقديرات السوق عند 380 مليون جنيه . وأشارت بلتون الى ان تراجع أرباح البنك على اساس سنوى بواقع 11 % جاء بسبب الاحتياطيات المحتجزة التى تصل الى 78 مليون جنيه خلال الربع الثانى 2011 مقارنة ب 4 مليون جنيه خلال الربع الثانى 2010 .
