طالب النائب العام الأمريكى جيف سيشنز، اليوم ببذل المزيد من الجهد لتطبيق قوانين السلاح، بعد حادث إطلاق النار الجماعى بولاية فلوريداالأمريكية. وأسفر حادث إطلاق نار بمدرسة ثانوية بولاية فلوريدا، أمس، عن مصرع 17 طالباً، وإصابة 50 أخرين. وأضاف سيشنز، وفقًا لوكالة سبوتنيك، أنّ الحادث بالتأكيد مأساوى، وأنّهم سيعملوا بشتى الطرق للحيلولة دون تكراره، وقال "لا يمكن إنكار أنّ هناك أمر خطير وغير صحى يحدث فى بلادنا، لذا يتوجّب علينا حلّ المشكلة، ونحن قدرون على ذلك". كما طالب أيضاً رئيس مجلس النواب الأمريكى بول ريان، اليوم من النواب بإلغاء أى ثغرات قانونية محتملة قد تسمح للمرضى النفسيين بالحصول على البنادق، بعد حادث إطلاق النار.
وفى العام الماضى، ألغى الكونجرس عمليات فحص موسعة مرتبطة بمشاكل الصحة العقلية، بناءً على طلب شركت السلاح، وفقاً لوكالة رويترز.
وذكرت "ديلى ميل" أنّ مرتكب الحادث المراهق، نيكولاس كروز-19 عاماً، تمّ فصله من المدرسة العام الماضى بسبب سلوكه العدوانى، والدخول فى عراك مع صديق له بسبب عشيقة سابقة، وأضافت أنّ أصدقائه كانوا يتوقعون بسخرية أنّه سيطلق النيران على المدرسة ذات يوم، بسبب اتهامه بالجنون وهوسه بالسلاح وقتل الحيوانات، ورغم ذلك كان سلاحه مرخصّاً. وفى ذات السياق ، ندّد السيناتور الأمريكى كريس مورفى، بحادث إطلاق النار الجماعى بولاية فلوريدا، حيث لقى 17 طالباً مصرعهم، وأصيب نحو 50 أخرين بمدرسة ثانوية، الليلة الماضية. و قال مورفى، "إنّ هذا لا يحدث فى مكان أخر سوى الولاياتالمتحدة، واصفاً إياه بوباء المذابح الجماعية، وبلاء إطلاق النار الجماعى بالمدراس، فى مدرسة تلو أخرى. وأضاف السيناتور الأمريكى، أن هذا الأمر ليس صدفة أو سوء حظ، بل نحن المسؤولون، فى إشارة إلى قضية حظر السلاح. ومن جانبه، قال حاكم فلوريدا، ريك سكوت، إنّه يجب منع الأشخاص المختلين عقلياً من امتلاك أسلحة نارية بالولاياتالمتحدة، مضيفاً أنّه لا يمكن فقدان طفل أخر بسبب العنف. وندّد ترامب، بحادث إطلاق النار الجماعى بمدرسة ثانوية فى فلوريدا، وواسى الآباء والضحايا، ولم يذكر كلمة عن قضية حظر السلاح احرجة بالولاياتالمتحدة. وقال ترامب، إنّه يخطط لزيارة تلك المدرسة، كما واسى الأباء، مستشهداً بآيات من الكتاب المقدس "سمعت صلواتكم ورأيت دموعكم، وسأبرأها"، وأضاف "يجب ألاّ ينتاب الأباء الخوف على أبنائهم فى المدارس، ونحن هنا من أجلكم. كما أكدّ ترامب أنّه سيعالج قضية الصحة العقلية بالبلاد، التى أصبحت سبب العديد من الحواث بإطلاق النار الجماعى.