يرأس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وفد المملكة في أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي ينظمه الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة، غداً الأربعاء وبعد غد الخميس؛ حيث ينتظر أن يصل الوزير إلى القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يلقي "آل الشيخ" كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي تستهل بكلمة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ثم كلمة الرئيس الفلسطيني الرئيس محمود عباس، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، والأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد أبوالغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، وتختتم الجلسة بكلمة رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي. حسب صحيفة "سبق" وبعد الظهر من ذات اليوم، تعقد الجلسة الثانية برئاسة رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة بعنوان: "الهوية العربية للقدس ورسالتها"، وتناقش أوراق عمل مقدمة من عدد من المشاركين في المؤتمر تتمحور حول: "المكانة الدينية العالمية للقدس"، و"القدس وحضارتها.. التاريخ والحاضر"، و"أثر تغيير الهويَّة في إشاعة الكراهية"، و"تفنيد الدعاوى الصهيونية حول القدس وفلسطين". وفي اليوم الثاني للمؤتمر، تعقد جلستان؛ الأولى برئاسة المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الدكتور عبدالعزيز التويجري، بعنوان: "استعادة الوعي بقضية القدس"، وتناقش أوراق عمل تتمحور حول: قضايا المركز القانوني الدولي للقدس، والدور السياسي في استعادة الوعي، والدور الثقافي والتربوي في قضية القدس، وأهمية الدور الإعلامي في استعادة الوعي. أما الجلسة الثانية التي يرأسها الأمين العام للجامعة العربية سابقاً عمرو موسى، فتعقد تحت عنوان: "مسؤولية المؤسسات الدينية تجاه القدس"، وتناقش أوراق عمل تتركز على: مسؤولية المؤسسات الدينية تجاه القدس، ومسؤولية المنظمات الدولية، والمجتمع المدني العالمي تجاه قضية القدس، فيما تعقد في مساء اليوم ذاته، الجلسة الختامية للمؤتمر؛ حيث يعلن البيان الختامي والتوصيات.