قال اللواء ماجد نوح، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي سابقًا، إنه تم رصد عربات دفع رباعي محملة بالأسلحة الثقيلة يوم 28 يناير 2011. وأضاف "نوح"، خلال لقائه ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن قوات الشرطة التي كانت متواجدة في سيناء لم تكن كبيرة وأماكنها متباعدة ولانها لم تكن غير مسلحة بالشكل الكافي تم إعادتها للمعسكرات لتأمينها، موضحا أن الشرطة واجهت هجوم بالأسلحة النارية والأربي جي علي الأكمنة وأقسام الشرطة في سيناء. وأوضح أن يوم 28 يناير، قتل جندين من الأمن المركزي بسبب الهجمات من مسلحين وتم تهريب المساجين في العريش ومهاجمة فرع أمن الدولة في رفح وتم إحراقه واستشهاد أمين شرطة. واستطرد أن الهجمات على المراكز الشرطية في سيناء كانت متزامنة وأنه تلقى رسالة أن القوات الشرطية ستتعرض لهجمات من عناصر من حماس وحزب الله في سيناء في أحداث 25 يناير.