مرت 6 أشهر على الأزمة القطرية، وإعلان الدول العربة المكافحة للإرهاب مقاطعتها، وعلى الرغم من مكابرة قطر وإصرارها على عدم الاعتراف بأخطائها، وتأثرها بالمقاطعة، إلا أنه بالفعل ترتب على مقاطعة الدول العربية عدد من النتائج الهامة. تستمر الدوحة في المماطلة، والتخبط، إلا أن الحقيقة التي باتت واضحة هو أن المقاطعة لقد أتت بثمارها، فهناك تنازلات قدمتها الدوحة، وأيضًا حدث تقدم ملحوظ فيما يتعلق بتمويل الإرهاب في المنطقة.
مذكرة تفاهم مع أمريكا وفيما يتعلق بالتنازلات لقد أجبرت الدوحة على على توقيع مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب مع الولاياتالمتحدة بعد سنوات من المماطلة؛ بسبب الخناق الدبلوماسي والاقتصادي عليها، وفقًا لما ذكرته قطريليكس.
تغير قوانينها كما تعهدت بإطلاع المخابرات الألمانية على جهودها بشأن مكافحة الإرهاب، وغيرت قوانينها لتسمح باستلام أدلة من خارج قطر وهو ما كانت ترفضه فيما سبق.
مراقبة الخزانة الأمريكية وفي السياق ذاته قدمت تنازل آخر عندما وافقت على تمكين الخزانة الأمريكية، من مراقبة نظامها المصرفي للمرة الأولى.
تقليل تمويل الإرهاب كما تحققت نتائج إيجابية عقب المقاطعة والتي تتمثل في تقليل تمويل قطر للمسلحين في سوريا وليبيا، ما أفسح المجال للحلول السياسية.
وبشأن حركة حماس، لقد تم إجبارها على تسليم غزة للسلطة الشرعية بعد توقف دعم قطر لها، بعد المقاطعة الدبلوماسية.