قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن يوم الجمعة الماضية، سبقنا أبناؤنا وإخواننا إلى الدار الآخرة، وسبقونا وهم في شرف ورفعة ونحن ندعو أن يجمعنا الله معهم وبالرسول صلى الله عليه وسلم، متسائلا: "لماذا قتل هؤلاء وما هي المبررات والفلسفات من وراء ذلك؟، وجدنا دعوات خبيثة بين الحين والآخر تزعزع المستقر في أذهاننا، فمصر وجيشها وشرطتها وأزهرها ومؤسساتها لن تننكسر ولن ينهزم لأن التاريخ اثبت ذلك. أضاف خلال الندوة التي تعقدها كلية الدعوة بجامعة الأزهر بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بعنوان "تطبيق الشريعة في مصر بين الحقائق والأوهام"، أن من تصدر للفتوى للصحابة لا يتعدى أصابع اليدين وعددهم قليل وكأننا نقرأ رسالة خطورة الإفتاء وأنه لا ينبغي أن يتصدر لها إلا ذوي التقوى والعلم. تابع : من يتصدر للإفتاء ينبغي أن يكون بصيرًا بالنص الشرعي وهو ما عليه الأزهر.