قال الدكتور محمود هاشم، أستاذ كيمياء الليزر بجامعة القاهرة، مبتكر علاج لمكافحة "حمى الضنك والملاريا وزيكا"، إنه استخدم أشعة الشمس، وصبغة الكلورفيل للقضاء على دورة حياة البلهارسيا في أوغندا. وأضاف "هاشم"، في حواره لبرنامج "رأي عام" على قناة "Ten" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، أنه لم يتم تجربة الأمر في مصر بسبب الصعوبات والإجراءات، وطالب بمصرف لا يشرب منه أي حيوان، للتجربة وفشلوا على مدار سنوات في الحصول على تصريح، مضيفًا: "اختبرنا في مصرف بالقناطر، ونجحنا في الأمر، وسجلنا العلاج كبراءة اختراع". وأكد أن حمى الضنك تأتي ل500 مليون شخص في العالم، ومصر بعيدة عنها ونسبة الإصابة بها ضئيلة جدًا، وتأتي عن طريق الهجرة، وحالات الوفاة لا تزيد عن 1%، وهي عدوى فيروسية، وتسمى ب(حمى تكسير العظام)، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تقوم بدور عظيم في مكافحة المرض. وأشار إلى أن ناموس وبعوض حمى الضنك يتغذى على الدم، وتعيش اليرقات لديها في المياه، ويمكن القضاء عليها من خلال رش مادة الكلورفيل على البعوضة، وإضافة مادة آخرى لجذب تلك البعوضة والقضاء عليها، والصبغة التي دخلت في جسم اليرقة تتحول إلى أنشطار بعد تعرضها لأشعة الشمس وتموت بعدها البعوضة أو اليرقة.