بعد أن أدلى مندوبو "58" دولة أعضاء بالمكتب التنفيذي للمنظمة بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها "7" مُرشحين على منصب المدير الجديد لمنظم اليونسكو خلفًا للبلغارية إيرينا باكوفا، وحصول مشيرة خطاب على المركز الثالث ب11 صوتا والفرنسية أودريه أزولاي على 13 صوتًا والقطري حمد بن عبد العزيز الكواري 19 صوتا وكيان تانج من الصين على 5 أصوات في عملية فرز التصويت في الجولة الأولى، كشف خبراء دوليين مؤامرة الإطاحة بالمرشحة المصرية. المرشحون العرب شهدت المنظمة الأممية اليوم الاثنين، انتخابات لاختيار مديرها العام الجديد، مع اشتداد المنافسة بين مرشحين من سبع دول، منهم ثلاثة من دول عربية، بعد انسحاب مرشح العراق صالح الحسناوي لصالح مصر على أن تستمر رئاسة المرشح الفائز حتى عام 2021، ومن بين المرشحون العرب لهذا المنصب الأممي الرفيع هم حمد بن عبد العزيز الكواري مرشح دولة قطر، واللبنانية فيرا خوري، والمرشحة المصرية مشيرة خطاب.
المرشحون الآخرون أما الخمسة الآخرون فهم، الأذربيجاني فولاد بلبل أوغلو، والفيتنامي فام سان شاو، والصيني كيان تانغ، والفرنسية أودريه أزولاي، وجوان ألفونسو فونتسوريا من غواتيمالا.
كثرة المرشحين العرب من جانبه، قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، في تصريح خاص ل"الفجر"، إن عدم اكتساح المُرشحة المصرية مشيرة خطاب في انتخابات مقعد المدير الجديد لمنظم اليونسكو خلفًا للبلغارية إيرينا باكوفا نابع للعديد من الأسباب أهمها وجود أكثر من مرشح عربي على تولي مثل هذا المنصب الرفيع.
اتفاقيات صهيونية وأضاف سمير، أن الفرنسية أودريه أزولاي تنال إعجاب العديد من الدول الأفريقية مثل مشيرة خطاب تمامًا بالإضافة إلى أن هناك اتفاقيات سرية بين الكيان الصهيوني واليونسكو بأن لا يفوز أي مرشح عربي.
سد عجز المنظمة كما أكد خبير العلاقات الدولية، أن اليونسكو تشهد عجز مالي بميزانيتها مؤخرًا وهو ما استغله النظام القطري بتقديم كل الدعم المالي لهم بشرط فوز مرشحهم حمد بن عبد العزيز الكواري في انتخابات مقعد مدير المنظمة الأممية.
شكوك حول مصداقية الانتخابات وفي نفس السياق، قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص ل"االفجر"، إن حصول القطري حمد بن عبد العزيز الكواري على 19 صوتًا في انتخابات منصب المدير الجديد لمنظم اليونسكو خلفًا للبلغارية إيرينا باكوفا يثير العديد من الشكوك حول مصداقية سير الانتخابات.
المال السياسي القطري وأضاف بيومي، أن ظاهرة المال السياسي استخدمها النظام القطري في انتخابات اليونسكو بشكل مؤكد.