تحت شعار (شهداؤنا في معارك تحرير الأرض العراقية من دنس داعش امتداد لشهداء وقعة عاكف) حضر وفد من البيت الثقافي البابلي التابع إلى دائرة العلاقات الثقافية العامة المؤتمر التأسيسي المئوي الأول لاستذكار جريمة السفاح عاكف بحق أبناء مدينة الحلة عام 1916م . وألقى رئيس اللجنة المشرفة على المؤتمر حسام الشلاه كلمة أشار فيها إلى النكبة التي أصابت مدينة الحلة والتي تركت أثراً في ذاكرة الفرد الحلي وهي نكبة الضابط في الجيش العثماني السفاح عاكف ومدى الوحشية التي عامل بها أبناء المدينة والخراب الذي لحق بأحياءها جراء القصف المدفعي الوحشي الذي سقط على أثره المئات من أبناء الحلة في ذلك الوقت.
من جانبه قرأ الباحث الدكتور عبد الرضا عوض البيان الإداري للمؤتمر التأسيسي لوقعة عاكف، فيما قرأ الشاعر صلاح اللبان البيان المالي للمؤتمر، أما البيان الختامي للمؤتمر فتلاه الشاعر جبار الكوّاز, وألقى الشاعر علي حميد الحمداني قصيدة عنوانها (وصمة الترك) أشار فيها إلى وحشية تلك الوقعة سيئة الصيت.
وكرمت أدارة المؤتمر مدير البيت الثقافي البابلي علي السباك، ونخبة من الباحثين والكتاب والمثقفين والأدباء والإعلاميين بشهادات تقديرية، ودروع، ومطبوع يضم مجموعة من البحوث لأساتذة جامعيين ومؤرخين تتعلق بالواقعة تثميناً للجهود التي بذلوها في دعم المؤتمر.