انشق لواء أسامة بن زيد التابع للجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية عن الفرقة 46، وانضم إلى جيش خالد المبايع لتنظيم داعش في محافظة درعا جنوبسوريا. وقال قائد عسكري في الجبهة الجنوبية، إن "لواء أسامة بن زيد انشق عن الفرقة 46 مشاة، وانضم إلى جيش خالد اليوم الأربعاء". وأكد القائد العسكري أن "قائد اللواء الملازم أول محمود الحلاق سحب السلاح الفردي من اللواء ومن ثم انشق مع عناصره وانضم إلى جيش خالد، وأنه لم يتمكن من سحب أي نوع من الأسلحة المتوسطة والثقيلة التابعة للفرقة". وكشف القائد العسكري عن أن "الملازم الحلاق هو ضابط منشق عن جيش النظام وتسلم منذ حوالي سبعة أشهر قيادة لواء أسامة زيد، وكان مسؤولاً عن منطقة مثلث الموت التي تقع شمال غرب محافظة درعا وحدودها مع محافظتي القنيطرة وريف دمشق وحماية المنطقة وتحضير الكمائن لقوات النظام، بالإضافة لتكثيف العمل العسكري في المنطقة للقبض على خلايا النظام العاملة على زرع العبوات الناسفة التي استهدفت عدداً من عناصر وقادة الجيش الحر". وفي محافظة درعا أيضاً، أفشل الجيش السوري الحر اليوم، هجوماً شنه جيش خالد بن الوليد على محاور الحاجز الرباعي وبلدة حيط المحاصرة وبلدة مساكن جلين، بالتزامن مع قصف استهدف مواقع الجيش الحر. وأكد القائد العسكري أن هجوم تنظيم داعش يعتبر هو الثاني خلال ال48 ساعة الماضية، حيث شن عناصر التنظيم هجوماً على ذات المواقع التابعة للجيش الحر على محاور الحاجز الرباعي. وحسب القائد، ردت فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر على مصادر القصف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وأعلن كل من فصيلي لواء الكرامة وفوج المدفعية، عن تمكنهما من إلحاق إصابات مباشرة في صفوف داعش، بعد استهداف مواقعه وخطوط إمداده براجمات الصواريخ، مما ساهم بإفشال الهجوم الذي بدأه التنظيم.