أوهمت الإعلامية السعودية "لوجين عمران" وسائل الإعلام الإماراتية والخليجية بنشر صور ودرع باختيارها شخصية العام للسلام والتسامح في مؤتمر كبير بالقاهرة، ولكن حقيقة الأمر التي تعلمها "لوجين عمران" أن المهرجان الذي جاءت لحضوره شديد التواضع وخاص بالأزياء ولا يمت للإعلام أو المشهد السياسي ولا للخدمة الاجتماعية بأية صلة". ونظم مركز السلام الدولي مهرجان الأزياء، في فندق شديد التواضع ب"مصر الجديدة" وغاب عنها كل النجوم واقتصر على الكومبارس فقط، ونجوم الصف الثالث باستثناء الراقصة فيفي عبدة والتي انسحبت بعد دقائق لسوء التنظيم و رفضت الدرع والتكريم من هذا المهرجان مثل باقي ضيوف الحفل التي لا يعرف أهل الصحافة اسمائهم.
حضور "لوجين" إلى القاهرة، لم يترك أي أثر فلم يشعر بها أحد وتسائل الحضور لحظة تكريمها من تكون؟ ومن أي بلد جاءت إلى القاهرة؟ وعن سبب التكريم، تركت لوجين مكان المهرجان بعدما تسلمت درع التكريم المتواضع وتركت الفندق ومن خلفها صيحات الضحك والاستهزاء. الغريب أنها فور العودة إلى الإمارات قامت بنشر العديد من الصور لحظة التكريم الزائف بالقاهرة وتعمدت عدم نشر أي صور تجمعها بأي من المكرمين بالمهرجان غيرها على حسابتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي زاد من الانتقاد لها لأنها بدت كممثل مبتدىء يبحث عن إطلالة للشهرة.
المعروف أن لوجين عمران، كانت قد فتحت طاقة الهجوم على الإمارات بعدما اكتشفت ارتفاع فاتورة المياة الخاصة بها إلى 36 الف درهم. وعلقت على قيمة الفاتورة باستخفاف بحجة انها كانت غائبة عن المنزل ، كما تم تسريب محادثة لها مع مذيعة قناة الجزيرة و هى تهاجم الامارات و تمدح دولة قطر، كل هذة الشواهد كشفت حقيقة لوجين عمران والتي برزت في المشهد في صورة إنسانة لا تعرف معنى الوفاء لوطن احتوى أحلامها ومنحها فرصة الظهور وهو الإمارات.
وتلفظت بأقاويل غرضها إثارة الفتنة وإبراز الفروقات بين المواطن والمقيم في دولة الإمارات العربية، وخاصة إمارة دبي والمعروف أن أبرز برامجها "جلسات" على روتانا خليجية و"صباح الخير يا عرب" والذىي عرض على قناة "إم بي سي".
