قال الشيخ عبدالله بن علي ال ثاني، نائب أمير دولة قطر، إن الاجتماع القطري هدفه التباحث حول كل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لعودة الأمور إلى نصابها، داعيا الشعب القطري للإجتماع، ليكون الجميع رسلًا للحكمة والسلام. وذكر "آل ثاني"، في رسالته التي بثها من أَثناء حسابه في تويتر: "إلى أهلي من أبناء الأسرة والأعيان ورجال الأعمال وكافة أبناء الشعب القطري، دعوة للاجتماع لنكون رسلًا للحكمة والسلام، ودعاة لتأليف القلوب". وأضاف، قائلا:" أتألم كثيرا وانا ارى الوضع يمضي الى الأسوأ، وصل حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا الى مصير لانريد الوصول اليه كذلك على الجانب الأخر هو حال دول دخلت نفق المغامرة وانتهت الى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات لا قدر الله". وذكر، قائلا: " نظرًا الى ما آلت اليه الأوضاع ادعو الحكماء والعقلاء من ابناء الاسرة الكرام وأعيان الشعب القطري الى لقاء اخوي وعائلي ووطني نتباحث فيه حول كل مايخص الأزمة وما نستطيع عمله لنعيد الامور الى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية". وأكمل:"اخواني لا افعل هذا ادعاء او استعراضًا لكنني متفائل حين رأيت ماتيسر لي بفضله تعالى من خدمة اهلي وتسهيل امورهم ووجدت الأبواب مشرعة وفِي المرتين اللتين شرفت فيهما بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر واهلها كذلك على الْجانب الأخر ان واجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت والسكون الى هذه الأزمة ". واختتم بقوله:" أرجو التواصل معي بكل خصوصية من أَثناء البريد الالكتروني على ان نحدد مكان وموعد الاجتماع لاحقا. وفقنا الله لخدمة بلدنا وحفظ لحمتنا الخليجية".