ثمّن الدكتور خالد أباذر العطية رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة بجمهورية العراق، الخدمات التي تلقاها حجاج البعثة لحج هذا العام 1438 من المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، مشيداً بالجهود التي بذلها مجلس الإدارة ومطوفو حجاج العراق في توفير كل الإمكانات وتسهيل الصعاب حتى أدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي نظمته البعثة العراقية عرفاناً وتقديراً لرئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس مطوف عباس بن عبدالغني قطان، وبحضور نائبه وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس قطاع حجاج شمال الجزيرة العربية المطوف فؤاد بشارة بمقرها بحي العزيزية. وفق صحيفة "سبق" وأشاد الدكتور "العطية" بالإمكانات التي وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– لخدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة من كل الأقطار الإسلامية لأداء مناسك الحج والعمرة، مبيناً أن الحجاج العراقيين الذين أدوا الفريضة هذا العام تم استقبالهم بأفضل حال، حيث استفادوا كغيرهم من الحجاج من منظومة الخدمات التي تقدمها المملكة حكومة وشعباً. وقدّم شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وجميع الجهات العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام عامة وحجاج دولة العراق خاصة، ممثلةً في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، على الخدمات التي تم تقديمها لهم منذ أن وطئت أقدامهم أرض المملكة، مما أسهم في تأديتهم مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس مطوف عباس بن عبدالغني قطان أن ما قدّمته المؤسسة ومكاتب الطوافة التابعة لها من خدمات لضيوف الرحمن هو شرف وأمانة ومسؤولية حملها قادة هذه البلاد المباركة، مشيداً بالتعاون الكبير بين بعثة حج العراق والمؤسسة في عمل كل ما يسهم في راحة الحجاج فترة أدائهم مناسك الحج لهذا العام. وأشار المهندس "قطان" إلى أن 41 ألف حاج عراقي تشرفت المؤسسة ومكاتب الخدمة الميدانية بخدمتهم، والذي يشكّلون العراق كلها، حيث قام على تقديم تلك الخدمات 14 مكتب خدمة ميداني عملوا على توفير الإمكانات وفق أعلى معايير الجودة؛ من أجل تقديم ما يرضي الحجاج، مشيراً إلى أن شكر رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة خير دليل على مدى الرضا الذي وجدته المؤسسة، والذي يعتبر جزءاً من الشكر والعرفان الذي تلقته من كل بعثات الحج الذين تشرفت بخدمتهم خلال موسم حج هذا العام، متمنياً من الله العلي القدير عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.