قررت ولاية فرجينيا الأمريكية إيقاف العمل بآلات تصويت تعمل باللمس صنفها خبراء فى أمن المعلومات بأنها قد تكون غير مؤمنة ضد التسلل الإلكترونى وتفتقر الإمكانيات الكافية لفحص الأصوات. ويعد هذا الإجراء واحدا من أكثر الخطوات جدية من جانب ولاية أمريكية لدعم أمن معلومات النظام الانتخابى منذ سباق الانتخابات الرئاسية فى 2016 عندما قالت وكالات المخابرات الأمريكية إن روسيا شنت حملة رقمية من أجل مساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الفوز.
ووافقت هيئة الانتخابات فى فرجينيا أمس الجمعة على قبول توصية مدير الانتخابات فى الولاية إدجاردو كورتيس بوقف استخدام آلات التسجيل الإلكترونى المباشر والتى تحصى الأصوات بشكل رقمى دون نسخ ورقية يمكن العودة إليها فى حالة الطعن فى النتائج النهائية.
ورحبت بالقرار باربرا سايمونز رئيسة جماعة (فيريفايد فوتينج) غير الربحية التى تدعو للانتخاب بطرق يمكن إخضاعها للتدقيق واصفة إياه بأنه "خطوة حاسمة نحو تأمين الانتخابات".
وبحسب وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، استهدف متسللون إلكترونيون روس أنظمة التصويت فى 21 ولاية على الأقل العام الماضى فى الفترة التى سبقت انتخابات الرئاسة فى الثامن من نوفمبر تشرين الثانى.
وأكدت ولايتا أريزونا وإيلينوى أن متسللين إلكترونيين استهدفوا أنظمة تسجيل الناخبين فيهما.
ولن تجرى فى معظم الولايات انتخابات كبرى قبل نوفمبر تشرين الثانى 2018 لكن فرجينيا ستشهد انتخاب حاكم جديد ومسؤولين آخرين على مستوى الولاية فى نوفمبر تشرين الثانى المقبل.
وتقول جماعة (فيريفايد فوتينج) إن خمس ولايات تعتمد فى عملياتها الانتخابية على آلات التسجيل الإلكترونى المباشر فقط ومنها نيوجيرزى التى ستنتخب أيضا حاكما جديدا هذا العام.
وتقول الجماعة إن ثمانى ولايات أخرى تعتمد فى انتخاباتها على مزيج من صناديق الاقتراع الورقية وآلات التسجيل الإلكترونى المباشر غير الورقية.
