قال سفير الصين بالقاهرة، يونغ آي قوة، إن منتدى (البريكس) المزمع عقده فى مدينة شيامن الصينية أوائل الشهر المقبل، يعتمد على فتح آفاق للشراكة، من أجل رسم خطى لدول البريكس، ويعكس الحوار بين الدول. وأضاف، أن الرئيس الصيني شي بينغ، وجه الدعوة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لحضور المنتدى، مشيرا إلى أن مصر أكبر دولة فى العالم العربى، ولها مزايا عديدة وتربط بين أفريقيا وأوروبا، وتتمتع بشبكة مواصلات مريحة، ولها إمكانية كبيرة فى النمو. جاء ذلك فى كلمته، اليوم الثلاثاء، فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته سفارة الصين، بمقر السفارة، بمناسبة زيارة الرئيس السيسى إلى بكين، للمشاركة فى منتدى البريكس. وأكد السفير، أن حضور الرئيس السيسى، المنتدى سوف يساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا أن الحوار سوف يؤدى إلى نتائج مثمرة بين مصر والدول الأخرى المشاركة فى المنتدى، نظرا لمشاركة العديد من رجال الأعمال الذين يستمعون إلى كلمة الرئيس. وأشار إلى أن الرئيس البشير سوف يبحث مع نظيره الصينى مباحثات، وأن الجانب الصينى مهتم بهذه المباحثات والتعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين فى المستقبل. وأكد السفير، أن العلاقة بين البلدين علاقة صداقة عميقة، دعمتها زيارات الرئيس السيسى إلى بكين عدة مرات، بالإضافة إلى زيارة الرئيس الصيني إلى مصر. وأضاف، أن التعاون بين البلدين فى عدة مجالات، حيث شهدت الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستويات مختلفة، كما تم تنويع طرق التعاون الثقافى، والتعاون العملي بين حكومة البلدين، كما تم إنجاز المرحلة الأولى من شبكة الكهرباء، وهو أول مشروع عملي بين البلدين وأول مشروع تم بالقروض الصينية، وأشار إلى أن منطقة السويس تعد نموذجا مثاليا للتعاون بين البلدين. وأعلن السفير، عن توقيع مشروع السكك الحديدية فى منطقة العاشر من رمضان، بين شركة صينية والحكومة المصرية، وهو يربط بين المدينة والعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى وجود مشروعات مكثفة فى العاصمة الإدارية والعين السخنة. وفيما يتعلق بمجال الاستثمار، أكد السفير زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر، حيث بلغت العام الماضى 420 مليون دولار. وعن السياحة الصينية، أكد زيادة عدد السائحين الصينيون إلى مصر بشكل ملحوظ، مضيفا أن السياحة الصينية تحتل المرتبة الأولى فى مصر، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تعكس مدى التعاون بين البلدين.