كانت بداية فندق شبرد فى عام 1841 من خلال مبنى متواضع بحى الأزبكية و قد أطلق على المبنى إسم الفندق البريطانى ثم تنازل مالك الفندق "Hill "عنه إلى صامويل شبرد و بعده أصبح فندق شبرد و قد إحترق الفندق فى يناير 1951 ضمن حريق القاهرة و قررت الحكومة المصرية إعادة بناء الفندق مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نيل القاهرة و أعيد إفتتاحه فى سنة 1957 بنفس الإسم. حريق القاهرة هو حريق كبير اندلع في 26 يناير 1952 في عدة منشآت في مدينة القاهرة عاصمة مصر في خلال ساعات قلائل التهمت النار نحو 700 محل و سينما و كازينو و فندق ومكتب ونادٍ في شوارع و ميادين وسط المدينة. ففي الفترة ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا والساعة الحادية عشرة مساءً التهمت النار نحو 300 محل بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر مثل شيكوريل و عمر أفندي و صالون فيردي و 30 مكتبًا لشركات كبرى و 117 مكتب أعمال و شققا سكنية و 13 فندقًا كبيرًا منها: شبرد و متروبوليتان و فيكتوريا و 40 دار سينما بينها ريفولي و راديو و مترو و ديانا و ميامي و 8 محلات و معارض كبرى للسيارات و 10 متاجر للسلاح و 73 مقهى ومطعمًا و صالة منها جروبي و الأمريكين و 92 حانة و 16 ناديًا و قد أسفرت حوادث ذلك اليوم عن مقتل 26 شخصًا و بلغ عدد المصابين بالحروق و الكسور 552 شخصً و عدد القتلى كانوا 46 مصريًا و 9 أجانب. و الكل يختلف و يبحث من وراء حريق القاهرة في ذلك اليوم فهناك من يقول أن الملك فاروق كان وراءها ليتخلص من وزارة النحاس باشا و بالطبع هذا كلام لايعقل و هناك من يقول الإنجليز و ذلك للتخلص من وزارة النحاس التي ساءت علاقتها بها بعد إلغاء معاهدة 1936 و هناك من يقول حزب مصر الفتاة و الإخوان المسلمين و لكن لم تظهر حتي الآن أدلة مادية تدين أي طرف في إشعال هذه الحرائق لذلك سيبقي حريق القاهرة لغزاً ينتظر الحل. ويعتبر حريق القاهرة أكثر الحوادث غموضًا في تاريخ مصر و لا أحد يدري حتى الآن من قام به؟ هل رتبته قوات الاحتلال البريطاني لتوقف المقاومة؟ أم بدأ عفويًا تلقائيًا؟