قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن طلب المتوفي بعدم شق الجيوب ولطم الخدود، والحج عنه هى وصايا على سبيل النصائح، بينما الوصية تكون في الأموال والمواريث فقط. وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن أداء الابن الحج عن والده لا ينقص من أجره، وتدخل في باب ولد صالح يدعو له. وتابع، يجوز للمرأة أن تؤدي الحج عن غيرها وفقًا لما ورد في الحديث، وليس لها شروط معينه، فكلا من الرجل والمرأة على حد سواء في التكليف، لافتًا إلى أن الرفقة الآمنه بديل عن المحرم بالنسبة للمرأة فالعلة في الإنتقال هى الامنة، فإذا توفر الأمن سواء أمن السفر، أو أمن الدولة، فيجوز للمرأة أن تسافر بلا محرم بلا حرج، مستدلًا على ذلك بقول رسول الله (ص): "توشك الظعينة أن تسافر من مكة إلى صنعاء لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها".