قال الدكتور هشام العسكري أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد بمصر والولايات المتحدة إن هناك فرصة حقيقية للدول التي تقع في نطاق الحزام الشمسي ومنها مصر حيث أن الطاقة الشمسية ستكون هي البديل الحقيقي للطاقات الاخرى وهذا فرصة لمصر، لأن تكون قائد في هذا المجال. وأضاف خلال كلمته في احتفالية جامعة الإسكندرية اليون الخميس باليوبيل المصري ان هناك تمويل من الاتحاد الأوروبي للعمل على مشروع الأطلس الشمسي، هو اول اطلس شمسي في مصر يساعد في إيجاد خريطة الطاقة المتجددة بها، مؤكدًا انه لن يكلف مصر جنيها واحدًا، لايمانهم بأنه للدولة اعباء مالية كثيرة، وأكد "العسكري"أن المشروع سيساهم كذلك في ايضاح ما الذي يمكن ان يحدث في المستقبل من تغيرات مناخية. وأشار إلى أنه سيساهم في تحويل المدينة لتعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، مشيرًا الى ان الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي يرفض استخدام الوقود الاخفوري بالمدينة الطبية الجديدة والذي يقدم خدمة طبية يحتاجها المواطنين. واتبع أن الدولة تسعى لتوفير الطاقة من مصادر مختلفة، وفق خطة مصر 2030، منوهًا أن مصر خلال 2030 ستحتاج إلى معدل 330 مليون برميل يومي، لذلك يعرف العالم أن مصر تحتاج إلى مصادر أخري للطاقة في ظل إحتياجنا لنمو إقتصادي. ونوه إلى أن العالم يشهد تغيرات مناخية لذلك فقد سارعت العديد من الدول إلى وضع إتفاق في باريس، وهى خطة أن لا تزيد درجة الحرارة مع نهاية القرن الحالي إلى 2 درجة مئوية، فقد تم وضع سيناريوهات متعلقة بالمتغيرات المناخية، خاصة أن إرتفاع درجة الحرارة متعلقة بعملية حرق الوقود، لذلك لابد أن لا تزيد درجة الحرارة مع نهاية القرن الحالي عن 2 درجة مئوية، أما لو زاد عن ذلك فيعني احتراق نحو 50% من الجنس البشري. وتابع "العسكري" قائلًا:"معندناش رفاهية الإختيار، ولأبد من مصادر اخرى للحصول على الطاقة، فهناك توقعات بنهاية القرن بحدوث ارتفاع في درجة الحرارة ولابد ان نفكر فى الاجيال القادمة ووجود أفكار لكيفية التأقلم مع هذا الكوكب، خاصة أننا نعيش في زمن أعاصير وزلازل متزايدة كلما اتجهنا لاستخدام الوقود". وأوضح أن قد ناسا أصدرت في مارس 2016 قالت ان الجفاف هو اسوء جفاف حدث في الشرق المتوسط فى اخر 900 سنة، لذلك فلابد من معرفة السؤال الذي نبحث عنه ولابد من استخدام بعض الاشياء لمعرفة المياه في داخل الارض لنستطيع تحديد مصدر المياه الجوفية خاصة أننا نعاني من جفاف وكلما أرتفعت نسب الأتربة ستؤثر على الشعاع الشمسي.