قال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، إن مصر تحتاج إلي احترام الدستور وليس إلي التشكيك فيه، مؤكدًا أن الدستور ليس عصيا على التعديل ولكن الحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيا وتوقيتا مدروسا من منطلق مصلحة مصر والمصريين. وكتب "موسي"، في تدوينة علي حسابه بموقع التدوين القصير "تويتر"، اليوم السبت، "الدستور علامة استقرار في حياة الأمم، واحترامه علامة رقي في الممارسة السياسية للشعوب، الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن مدي نضوج الفكر السياسي الذي يقف وراءه". وتابع: "مصر في حاجة إلي تعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر، تحتاج إلي تأكيد احترام الدستور وليس إلي التشكيك فيه، مضيفًا أن الدستور ليس عصيا علي التعديل ولكن الحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيا وتوقيتا مدروسا من منطلق مصلحة مصر والمصريين خاصة في هذا ألوقت العصيب"، مضيفا: يجب أن يخضع هذا الأمر لمناقشة مجتمعية واسعة مع ممارسة سياسية ذكية قبل الأقدام علي اقتراح أي تعديل أو اي مناقشة رسمية له". وأكد: "الدستور أمانة في أعناق المصريين جميعا وخاصة مجلس النواب الذي اثق في انه سوف يرتفع الي مستوي المسئولية فيقدم تفعيل الدستور علي تعديله".