أعرب الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش عن "قلقه ازاء تزايد التراشق" بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة، ودعا الى حل دبلوماسي. ودعا مجلس الامن الدول إلى التقيد بفرض العقوبات الجديدة على كوريا الشمالية التي تم تمريرها الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق اليوم، حذرت كوريا الشمالية من أنها تدرس توجيه ضربة وقائية إلى جزيرة "جوام" الأمريكية في المحيط الهادئ، وذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن تهديدات بيونجيانج سَتُواجه ب"نار وغضب". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي أن الهجوم يمكن أن يتم في أي لحظة بعد موافقة الرئيس كيم جونج أون. وتصاعدت حدة التراشق اللفظي بين البيت الأبيض وبيونجيانج بشكل كبير في الأيام الأخيرة بسبب برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية واختباراتها الصاروخية، وأيضا بسبب العقوبات الجديدة التي فرضتها الأممالمتحدة عليها. ودعت الصين، وهى أحد حلفاء كوريا الشمالية القليلين، إلى ضبط النفس فى المواجهة "المعقدة للغاية والحساسة". وطالبت الحكومة الألمانية في وقت سابق اليوم الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية بالتحلي بالاعتدال بعد التصعيد الأخير في تصريحات الدولتين. وانتقد وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل كلمات ترامب، المشابهة لتلك التى سادت خلال الحرب العالمية الاولى، محذرا من خطر الانزلاق إلى حرب نووية. وقال خبير في بكين لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن موقف بيونجيانج ل "قريب جدا من الخط الاحمر" الذي وضعته الولاياتالمتحدة ومفاده أن كوريا الشمالية لا ينبغي ان تهدد أمن الولاياتالمتحدة. وأضاف تشانج ليانجوى، الأستاذ فى معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية التابع لمدرسة الحزب الشيوعي الصيني إن الوضع "خطير جدا". وتابع " في تقديرنا كوريا الشمالية سوف تكون قادرة على استكمال اختبارات القذائف النووية العابرة للقارات بحلول عام .2018 والعقوبات الأمريكية لم تؤتي ثمارها فيما يبدو".