كشف الفنان خالد محمود، عن طبيعة الشخصية التي يجسدها من خلال مسرحية "الحفلة التنكرية" المقرر عرضها 10 أغسطس الجاري، مؤكدا أنه يجسد شخصية رجل من طبقة النبلاء، يقع في حب امرأة تدعى "فاوستا"، ويحارب أحد رجال الدولة من أجلها، بانضمامه إلى صفوف الثوار، ثم يكتشف أنها امرأة استغلالية ومتعددة العلاقات. وأضاف "محمود" في حوار خاص ل"الفجر الفني"، أن تنفيذ العرض المسرحي "الحفلة التنكرية"، قد واجه الكثير من الصعوبات، حيث بدأ العمل عليه والبروفات منذ 10 أشهر، وتأخر عرضه لوقت طويل، مؤكدا أن أي عمل فني من الممكن أن يتعرض لتلك الصعوبات، ولكن من الضروري التغلب عليها لتحقيق الهدف الأخير. وعن خلاف مخرج العرض هشام جمعة، مع حلمي النمنم وزير الثقافة، حول موعد عرض المسرحية، أكد "محمود" أن الأمر مجرد سوء تفاهم غير مقصود، مضيفا أن "جمعة" انزعج من تغيير موعد عرض المسرحية، بعد تحديده في ديسمبر عام 2016، لافتا إلى أنهم التزموا بانتهاء عرض مسرحية "قواعد العشق 40"، على مسرح السلام، للبدء في عرض "الحفلة التنكرية". وتابع "محمود" أن عرض "الحفلة التنكرية"، يعود إلى رواية للكاتب الإيطالي آلبرتو مورافيا، كتبها في فترة الأربعينيات، مشددا أن هذه المسرحية قابلة للعرض في أي زمان ومكان، مضيفا أن البعض يمكن أن يجد إسقاطا سياسيا معينا بها، ويمكن أن يرى أخرون أنها خالية من السياسة، بحسب قوله. وأعرب "محمود" عن سعادته بالنجاح الكبير لأخر أعماله الدرامية "ظل الرئيس" في رمضان الماضي، مؤكدا أنه لم يتوقع هذا التفاعل الكبير من الجمهور مع العمل، لافتا إلى وجود الكثير من العراقيل والمحاربة التي واجهت خروج المسلسل إلى النور، مشيدا بدور المخرج أحمد سمير فرج، والمنتجين محمود عبدالعزيز وريمون مقار، وإصرارهم على عرضه للجمهور. وعن ربط أحداث المسلسل بالحياة السياسية في مصر، أكد "محمود" أن الأعمال الدرامية من شأنها أن تكون مرآة للواقع الذي نعيشه، وتعمل على تقديم رسالة إلى الجمهور، ولكن ليس من الضروري أن تكون إشارة لأحداث أو شخصيات حقيقية، مضيفا أن هذا التشابه يترك إلى تقدير الجمهور المشاهد للعمل. يذكر أن "الحفلة التنكرية" من المسرح العالمي للكاتب الإيطالي آلبرتو مورافيا، والمسرحية من بطولة محمد رياض ولقاء سويدان ومحمد محمود وخالد محمود، جيهان سلامة و مجموعة كبيرة من الفنانين، وترجمة الفنان الراحل سعد أردش ومن إخراج هشام جمعة.