تمثال الإله " آمون " مصنوع من الذهب الخالص المصمت، وهو عبارة عن قطعة فنية أثرية رائعة الجمال لا تقدر بمال ، حيث أنها القطعة الوحيدة المتبقية من جملة الآثار المصرية المنتمية للأسرة ال 22 . الغريب والعجيب في قصة هذا التمثال ليس في أنه بعد أن تم سرقته من أحد المقابر تم بيعه ، ولكن غرابة الأمر تتمثل في الثمن الذي بيعت به هذه القطعة نادرة الوجود ، حيث اشتراه عالم الآثار "هوارد كارتر " الذي ينسب إليه اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون" نب خبرو رع – توت عنخ آمون حقا إيونو شِمَع " ب " ا " " واحد " جنيه مصري !. ثم بعد ذلك قام كارتر بإهدائه إلي اللورد " كارنرفون " في عيد ميلاده عام 1917 م، وقال له" هذا تمثال من الذهب الخالص، وهناك مثله العديد من الكنوز التي تنتظرنا .. فمصر مليئة بالكنوز ....، فقرر "كارنرفون" أن يمول حفريات "كارتر" ليحصل علي كنوز مصر ، ثم اشتري متحف المتروبوليتان في نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية هذا التمثال بعد ذلك.