«التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن نتيجة امتحان مسابقة وظائف الشهر العقاري    تضامن الدقهلية: ندوة تثقيفية ومسرح تفاعلي ضمن فعاليات اليوم الوطني لمناهضة الختان    استعدادا للعيد.. انتشار شوادر اللحوم بشوارع الفيوم    خبراء يطالبون بتكثيف زراعة الأشجار لمكافحة تغير المناخ.. ومسئول: سنصل ل2 مليون شجرة بنهاية العام    محافظ الجيزة يتابع سير العمل في منفذ بيع اللحوم والسلع الغذائية بالعمرانية    اتفاق أمني طويل الأجل بين واشنطن وكييف.. مدته 10 سنوات    الأمين العام لحلف الناتو: توصلنا لخطة كاملة لدعم أوكرانيا تمهيدا لقرارات أخرى سيتم اتخاذها في قمة واشنطن    "الشؤون الإسلامية" تستقبل ألف حاج من ذوي الجرحى والمصابين من قطاع غزة    رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب "عدوان تدميري"    كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تجري أول مناورات ثلاثية في أواخر يونيو    جيرو: مبابي لن يفقد لياقته    تردد قناة الحج السعودية 2024.. بث مباشر للمناسك لمعايشة الأجواء    بعد تقارير فشل صفقة بلعيد.. 5 مدافعين على رادار الأهلي (منهم ثنائي محلي)    شك في سلوكها.. شاب ينهي حياة شقيقته خنقا في الغربية    هل دعاء يوم القر مستجاب؟.. أعظم الأيام عند الله بعد النحر    تعرف على طريقة الحجز الإلكترونى لشواطئ الإسكندرية.. فيديو    مهرجان المسرح المصري يعيد فتح باب المشاركة في مسابقة التأليف لمدة يومين    إعلام فلسطيني: مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في حي الزيتون بغزة    دعاء يوم التروية لغير الحاج.. «اللهم ارونا من أنهار الجنة»    «الإسكان»: إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح لتحلية المياه    "قومي المرأة": 42 وحدة مناهضة للعنف ضد المرأة بالجامعات و15 بالمستشفيات الجامعية    الفرق يتجاوز 30 دقيقة.. تعرف على موعد صلاة عيد الأضحى في محافظات مصر    ختام فعاليات دورة التعقيم المركزي بمستشفيات الدقهلية    لجنة الاستثمار بغرفة القاهرة تعقد أولي اجتماعاتها لمناقشة خطة العمل    ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباريات اليوم الجمعة 14- 6- 2024    وزير الري يوجه برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات خلال العيد    27 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد    أفكار ونصائح للاحتفال بعيد الأضحى مع الأطفال    في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. تعرف على عدد زيجاتها    البنك المركزي يطرح أذون خزانة ب50 مليار جنيه.. خبير يشرح التفاصيل    محافظة القاهرة تخصص 257 ساحة لأداء صلاة العيد    مقام سيدنا إبراهيم والحجر الأسود في الفيلم الوثائقي «أيام الله الحج»    التخطيط: 6 مليارات جنيه لتنفيذ 175 مشروعًا تنمويًا في البحر الأحمر بخطة 23/2024    «هيئة الدواء»: 4 خدمات إلكترونية للإبلاغ عن نواقص الأدوية والمخالفات الصيدلية    «بالطشة ولا الصلصة».. طريقة عمل الفشة بمذاق شهي لعيد الأضحى    فحص 694 مواطنا في قافلة متكاملة بجامعة المنوفية    نصائح للحفاظ على وزنك في عيد الأضحى.. احرص عليها    القبض على 8 أشخاص فى أمريكا على علاقة بداعش يثير مخاوف تجدد الهجمات الإرهابية    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الكبير بالمحلة    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى الهرم    ماس كهربائي كلمة السر في اشتعال حريق بغية حمام في أوسيم    وزيرة التضامن تعلن بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى عرفات    عيار 18 الآن.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 14-6-2024 في محافظة المنيا    فيلم شقو يتذيل قائمة الأفلام بدور العرض بعد تحقيق 8 آلاف جنيه في 24 ساعة    الجيش الأمريكى يعلن تدمير قاربى دورية وزورق مسير تابعة للحوثيين    شبح المجاعة يضرب غزة    مصطفى فتحي يكشف حقيقة بكاءه في مباراة بيراميدز وسموحة    «ما تضيعوش من إيديك».. تعرف على فضل الصيام والدعاء في يوم عرفة    تشكيل الاهلي أمام فاركو في الدوري المصري    أفضل دعاء للميت في يوم التروية.. اللهم اغفر له وارحمه    حاتم صلاح: فكرة عصابة الماكس جذبتني منذ اللحظة الأولى    فرج عامر: واثقون في أحمد سامي.. وهذا سبب استبعاد أجايي أمام بيراميدز    الحركة الوطنية يفتتح ثلاث مقرات جديدة في الشرقية ويعقد مؤتمر جماهيري    محافظ شمال سيناء يعتمد درجات تنسيق القبول بالثانوي العام    يورو 2024| عواجيز بطولة الأمم الأوروبية.. «بيبي» 41 عامًا ينفرد بالصدارة    إنبي: العروض الخارجية تحدد موقفنا من انتقال محمد حمدي للأهلي أو الزمالك    حظك اليوم وتوقعات برجك 14 يونيو 2024.. «تحذير للأسد ونصائح مهمّة للحمل»    كتل هوائية ساخنة تضرب البلاد.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"عبد العظيم عبد الحق" فنان شامل.. نصر المظلومين وشجع الموهوبين
نشر في الفجر يوم 13 - 07 - 2017


مولده ونشأته
ولد عبد العظيم عبد الحق في 1 يناير عام 1905 في قرقاص بالمنيا بصعيد مصر أسرته أرستقراطية عريقة من أصحاب الأملاك، شقيقه عبد الحميد باشا أحد أعضاء حزب الوفد البارزين في العهد الملكي. تم انتخابه في مجلس النواب لعدة دورات. تولى رئاسة نقابة المحامين تولى وزارة الشئون الإجتماعية من 2/6/1943 إلى 8/10/1944 ووزارة الأوقاف من 4/2/1942 إلى 8/10/1944 في عهد حكومة الوفد برئاسة مصطفي النحاس باشا ووزارة التموين من 28/12/1948 إلى 25/8/1949 في حكومة إبراهيم باشا عبد الهادي ومن أهم أعماله إلغاء البغاء في مصر انشاء مدينة المهندسين بالجيزة.
تلقي إمام الهواة عبد العظيم عبد الحق تعليمه الأساسي في محافظة المنيا تحديدا قرية أبو قرقاص، وفي المدرسة التقى مع مدرس الموسيقى "شحاتة" ومن هنا بدأت علاقته بالموسيقى تعلم "عم عظمة"– كما كان يطلق عليه- العزف على آلة الفلوت والآلات النحاسية، ثم تعلم العزف على الآلات الإيقاعية وهو في المدرسة الابتدائية، وحينما بلغ عمره الحادية عشر كان القدر قد رتب له لقاءا مع سيد درويش ليقف الفتى أمامه ويغني كل ما يحفظه من أغنيات درويش أمامه، أما الشيخ سيد درويش فأعجب بالفتى الصغير وأثنى عليه.
يشب الفتى عن الطوق ويخرج عن العائلة أيضا، يعارض الجميع وينضم لفرقة أمين صدقي المسرحية كأحد أفراد الكورس بأجر 8 قروش يوميا، إلا أن العائلة اعترضت بشدة وأصرت على أن يكمل دراسته في كليه الحقوق، بينما دبر له والده وظيفة محاسب في مطار المنيا، ولكنه يهرب مرة أخرى وينضم بجوار دراسته إلى كورس الشيخ محمود صبح ثم كورس الشيخ زكريا أحمد.
تخرج عبد العظيم عبد الحق من الكلية واستمر في العمل الحكومي، حتى تقدم للدراسة بالمعهد العالي للموسيقى المسرحية عام 1948 وكان عمره وقتها يقارب الأربعين عاما، ليتخرج عبد العظيم عبد الحق عام 1952، ليبدأ رحلته في الموسيقى والتمثيل بجوار عمله الحكومي حتى أنه وصل لمنصب مدير التفتيش المالي والإداري والمناقصات بوزارة العمل.
بداية مشواره الفني
قرر الاستقالة بدأ حياته الفنية عن طريق المذيع على خليل ، فدخل الأذاعه بلحن الصيادين " هو هو الرزق بايده هو " غناء كارم محمود من كلمات مأمون الشناوى ونجح اللحن ومن ألحانه الكثيرةالناجحة "تحت الشّجر يا وهيبة"، التى علت بشهرته و شهرة عبد الرحمن الأبنودى الى الآفاق
ويتذكر الأبنودى : أغنية (تحت الشجرة يا وهيبة) واجهتها ظروف صعبة ولم تخرج للنور بسهولة . فأذكر أن الأستاذ الشجاعي لم يبد ارتياحاً لكلماتها وأعادها لي مؤكداً أن الموسيقار منير مراد وغيره من الملحنين رفضوها لكونهم لم يستوعبوا كلماتها فاقترحت عليه أن يعطيها للملحن الصعيدي عبد العظيم عبدالحق لأنه مثلي وسيفهم معناها فاستجاب الشجاعي لطلبي وبالفعل لحنها عبدالعظيم عبد الحق ببراعة.
وأعجب بها الشجاعي وسألني: من الذي في رأيك يمكن أن يغنيها ؟ فأجبته على الفور قائلاً هو شخص واحد فقط الذي غنى أدهم الشرقاوي فقال لي الشجاعي ولكن هذا المطرب تعرض لحادث أتوبيس أثناء سفره للسويس لإحياء حفل هناك حيث أنقلب الاتوبيس وماتت في الحادث المطربة نادية فهمي ولا يستطيع الغناء الآن فقلت له: الحادثة كما أعرف كسرت ذراعه وساقه ولكن هل كسرت صوته؟ فقال لي إذاً عليك أن تذهب وتبحث عنه وتحضره طالما أنك مُصر عليه.
وعلى الفور توجهت لمعهد الموسيقى العربية لأحصل على تليفونه ولأنني كنت شخصاً مجهولاً... أذاقوني الأمرين ورفضوا إعطائي رقم هاتفه وأمام إصراري طلبوه لي ليحادثنى هاتفياً.
شعر محمد رشدى بملل شديد وعدم ارتياح ورفض إعطائي هاتفه وبعد إلحاح شديد مني أعطاني موعداً في مقهى التجارة الشهير بتجمع المطربين والموسيقيين في شارع محمد علي... وحينما ذهبت إليه وجدته يعاملني بتعالٍ وأسلوب ضايقني جداً.
لقد كان جسدي نحيلا جداً وملابسي كانت متواضعة للغاية أي أن منظري ككل يوحي لمن يراني بأنني إنسان معدم فشعر هو أنني دخيل على الشعر وأسعى لفرض نفسي عليه.... فما أكثر ما كان يلتقي بهم بهذا الشكل.
وحينما شعرت بهذا التجاهل منه وعدم إبداء أي رغبة لديه في الاستماع لي، قلت له بحدة إنني قادم له من عند الأستاذ (الشجاعي) وكان معروفاً بلقب (بعبع الإذاعة) فاعتدل في جلسته وأجلسني واستمع لي وطار فرحاً بالكلمات
وأذكر أنني قضيت هذه الليلة معه، حدثته عن نفسي ومعاناتي ولماذا أعجبت به وطلبت منه الهروب من لقب (مطرب الأفراح) الذي كان مشهوراً به... ودون أن نشعر صارت بيننا صداقة ...واستمع للحن عبد العظيم عبد الحق وأعجب به بشدة . . وهكذا بدأنا مشوارنا سوياً حيث حققت الأغنية نجاحاً مدوياً وأصبح اسمانا على كل لسان، ووجدتني فجأة مؤلف أشهر أغنية في مصر.
ألحانه
ولحن عبد العظيم عبد الحق بعد "وحدة ما يغلبها غلاّب " و "الصّيادين" لكارم محمود، "قلبي حبك" لإسماعيل شبانة، "الشّمعتين" و "ليالى الأندلس" لحورية حسن، و "يا مشمش " لعبد اللطيف التلبانى، و "ياشاغل فكرى " لليلى حلمى ، و "غاوى عتاب "و "فى قلبى غرام " و "هدى " لمحمد عبد المطلب و " يابو الضفاف السندسية " لعائشة حسن ، و "مصر العظيمة" و" امرك عجيب" لسعاد محمد و "يا ام القوام مياس" لسيد اسماعيل و " مشوارنا طويل ياهل بلدنا مش وقت كلام " لأحمد سامى و"بجد بجد حانبني السّد"،و "ثورتنا" للمجموعه و "سحب رمشه ورد الباب" و " حل السواقى " و "يا على " و "حلوانى" و " الفرحة تمت علينا" و "هدى الخطاوى" و "اتمد يا عمرى اتمد" لمحمد قنديل.
ولحن كثيرا من الأغانى الدينيه مثل "بشاير" لسيد اسماعيل و" رسول السلامه" من غناء سيد مكاوى أول حياته الفنيه ، و"فجر الأسلام" لفايده كامل و"فى حب الله" لكارم محمود و"كتاب الله" لعائشة حسن و " الفين صلاه عالنبى " لمحمد قنديل .
وإلى جانب ذلك قدم العديد من الرّوائع الإذاعية ؛مثل.. اوبريت عين الغزلان.. والمسامح كريم.. والأستاذ رمضان.. وصفحات المجد ...وقد سُجِّلت جميعها بمصاحبة التّخت الشّرقي فقد كان صاحب بصمة شرقية بحتة تشعر بها بوضوح في جل ما قدمه من ألحان.
قام فى بداية عمله الفنى بوضع موسيقى للعديد من المسلسلات التليفزيونية ، ويعتبر اول من ادخل المقدمة الغنائية ، ومنها: "الرحيل" و"هارب من الأيام" و"الضحية" و"النصيب" و"القاهرة والناس" والشهد والدموع "و"عروس اليمامة" و" الساقيه" ، و"ليالى الحلميه" والحلقات الأذاعية "كلمات مضيئة" ووضع الحان للعديد من الأفلام مثل: تحت سماء المدينه ومخلب القط ، وجيش ابرهه.
مشواره في التمثيل
وأتجه للتمثيل بالسينما فى سن كبيره بعد اصابته بالأحباط من الأذاعه لرفضها كلمات اغنيه الفها لنصر 6 اكتوبر 1973... حيث مثل فى افلام :
يحيا الحب ( مع محمد عبد الوهاب قديما) – لصوص خمسة نجوم – الفاس فى الراس – الأراجوز – الدرجة الثالثة – بنت من ذهب – حلوه يا دنيا الحب – المومياء -طريق الأنتقام – السيد البلطى – مراتى مجنونة مجنومة – السمان والخريف – آخر فرصة – الأرهاب والكباب – عندما يأتى المساء – لمن تشرق الشمس – يوميات نائب فى الأرياف – العلمين – مخلب القط
كما عمل فى العديد من الأفلام والمسلسلات الأذاعية مثل خماسية تضحيات وسباعية لعبة الحياه، حلقات الحب والمال والشيطان ، و المسلسلات التلفزيونيه مثل ، الشهد والدموع ، و 500 حلقة على مدار 11 سنه من مسلسل نقدى اجتماعى قديم كان اسمه عادات وتقاليد، وكان يلعب فيه دور الزوج الصبور حسان، رب الأسرة المغلوب على امره ... لعقيلة راتب الزوجة الثرثارة الحشريه.
لكنّ ذلك التنوع فى الأهتمامات لم يمنع عبد العظيم من أن يضع موسيقى تصويريّةً لأفلامٍ سينمائيّةٍ تسجيليّةٍ. وقد حصل على جائزةٍ من إيطاليا تقديرًا لإحداها.
شغل عبد العظيم عبد الحق وظيفة مدير ادارة الهوايات بوزارة الشّؤون الإجتماعية، ثم رقى الى مدير التفتيش المالى والأدارى والمناقضات بوزارة العمل ولما لم يعد يطيق الوظيفة الحكوميه استقال .
عُرِف عبد العظيم عبد الحق بصدق عاطفته الموسيقيّة ومع هبوط الذوق الموسيقى وانتشار الفن الهابط ابتعد عبد العظيم عبد الحق عن التلحين نهائيا ، وإذا كان الصّدق هو محور مشاعر الفنّان عامّةً ، فقد آثر الأبتعاد عما اسماه موسيقى الغابات الغربية اذا ما قورنت بالسامبا والرومبا والفوكس تروت او... الزار الشرقى المعاصر الذى يسمى ظلما بالفن... بكلماته المبتذله وادائه الرقيع وهدفه الضائع ...ناتج الأحتكار الفنى من اناس ليس لهم صله بالفن .
و كان سبيل عبد العظيم في تعويض نجاحه في هوايته الأخرى، في التّمثيل. ولا شكّ أن نجاحه في تمثيليات التّليفزيون وبعض الأفلام السّينمائية جعل بعض النّاس ينسى أنّه هو عبد العظيم عبد الحق المُلحّن الكبير، صاحب ارقى الغنائيّات النّاجحة.
لكن ما يلفت الانتباه أننا تقريباً لانرى هذا الرجل المبدع المظلوم قد حظي بتقدير ذو شأن يستحقه بعد مماته أو أثناء حياته من الدوله المصريه
كما لم يتصدر اسمه بلقب موسيقار ابدا فى الأذاعه المصرية رغم أنه قدم لمصر ولفني التمثيل والموسيقى اكثر من 500 لحن شرقى شجى مترفع الكلمه وبامتياز... محفوظه كلها فى سجن الأذاعه المصرية لكنها مازالت تصدح فى قلوب محبيه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.