استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقصر الاتحادية، وتناقشا الطرفين حول القضايا التي تخص المنطقة بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، الأمر الذي أكد عليه السياسيون أن مصر تهتم بحل القضية الفلسطينية أكثر من حركة حماس. زيارة مهمة من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية، إن القمة "المصرية- الفلسطينية"، اليوم ستصب لصالح القضية الفلسطينية، لاسيما وأن مصر في هذا التوقيت منفتحة بشكل كبير على الجانب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة مهمة لتوضيح وجهات النظر بين الطرفين. الدعم المصري وأوضح "فهمي"، في تصريح خاص ل"الفجر"، أن الرئيس الفلسطيني كان بحاجة لمصر في أمرين الأول هو الدعم المصري في الولاياتالمتحدةالأمريكية في الفترة المقبلة، عن طريق استئناف الاتصالات الأمريكية المصرية بجانب إسرائيل، لافتًا إلى النقطة الثانية والتي تتضمن التعرف على دور مصر في تقريب وجهات النظر بين غزة والضفة الغربية. التقارب المصري الأمريكي وأشار أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية، إلى أن التقارب المصري الأمريكي، بطبيعة الحال يخدم القضية الفلسطينية، وهو ما يدركه "أبو مازن"، كلما اقتربت العلاقات بين القاهرة وواشنطن ، كلما كانت انعكاساتها ايجابية بصورة مباشرة على الجانب الفلسطيني. القضية الفلسطينية وفي نفس السياق، علقت النائبة شادية خضير الجمل عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان في تصريح خاص ل"الفجر"، على محاور اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس قائلة:"لحل أزمة القضية الفلسطينية". غضبه من الأحداث وقالت الجمل، إن إعراب الرئيس محمود عباس عن خالص تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير في شمال سيناء بعد تورط عناصر من حماس بالعملية دليل واضح عن غضبه عما حدث، مُؤكدة أن الشعب الفلسطيني يقف بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب. مصر تهتم أكثر كما أكدت النائبة البرلمانية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بحل الأزمة الفلسطينية أكثر من حماس، مشيرة إلى أن الحركة تهتم بتلقي الدعم من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لإحداث عمليات تكفيرية غرضها الفوضى بالمنطقة.
