تعرض عدد من المواطنين لصدمة بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار الوقود بنسب تراوحت بين 42 و55%، فقاموا بتصرفات غير واعية لعدم إدراكهم أن القرارات التي تتخذها الحكومة من بين برنامجها للإصلاح الاقتصادي وسيكون لها نتائج إيجابية على المستوى البعيد. ووفقا للأسعار الجديدة، ارتفع سعر لتر بنزين 92 أوكتين من 3.5 جنيه إلى خمسة جنيهات، أي بنسبة زيادة 42%، وارتفع سعر لتر بنزين 80 الأكثر استعمالا في مصر وكذلك السولار من 2.35 جنيه إلى 3.5 جنيه، أي بزيادة نسبتها نحو 55%، كما ارتفع سعر اسطوانة الغاز إلى الضعف، من 15 إلى ثلاثين جنيها.
ووفقًا لتلك الأسعار ستزداد أسعار المواصلات المعتمدة على الوقود، ما يضع المواطنين بشكل مؤقت على رأس الخاسرين من تلك الزيادة إلا أن تتم الحكومة برنامجها الإصلاحي، ولكن هناك ضحايا من نوع خاص من القرار وهم لم يفهموا الهدف البعيد للحكومة منه حيث سجن 3 شباب اثناء تجمهر إعترض على الزيادة كما أشعلت سيدة النيران في نفسها.
القبض على 3 شباب فبعد إعلان قرار رفع أسعار المحروقات، سيطر الغضب على بعض الشباب وتظاهروا، أعلى كوبري أكتوبر، مما دفع قوات الأمن للانتشار أعلى الكوبري عقب تعطيله، وألقت القوات القبض على 3 شباب وقامت باقتيادهم داخل عربة أمن مركزي، في حين هدأ البعض الآخر وأدرك أهمية الخطوة في تصحيح مسار مصر الاقتصادي.
سيدة تشغل النيران في نفسها ونظرًا لأهمية أسطونة البوتوجاز داخل كل بيت مصري، أضرمت سيدة النار في نفسها، في نهر الطريق وأمام المارة بمنطقة الرمل بالإسكندرية، عقب علمها بزيادة أسعار أنبوبة البوتجاز.
وأفرغت السيدة زجاجتين من مادة الكحول الأبيض "السبرتو" على ملابسها، وأوقدت النيران في جسدها، وتدخل الأهالي في محاولة لإطفاء النيران باستخدام طفايات الحريق الخاصة بالسيارات، وتم نقلها إلى المستشفى.
وقال شاهد عيان: إنها أقدمت على إشعال النيران في جسدها بعد زيادة سعر أنبوبة البوتاجاز، مؤكدا أنها عندما ذهبت لاستبدال أنبوبة غاز البوتجاز الخاصة بمنزلها، فوجئت بارتفاع سعر الأنبوبة ارتفاعا كبيرا، الأمر الذي أصابها بالصدمة والغضب الشديدين، ودفعها إلى إشعال النيران في جسدها أمام المارة.