قال: أجرى فى "ظل الرئيس" أقل من الذى أخذته فى أدوارى الثانية ياسر جلال فنان يعمل فى صمت بدأ خطواته فى الفن بتأن لكنه يثبت فى كل مرة أنه من الموهوبين بالفطرة فقدم شخصية الضابط 4 مرات من قبل، ويقدمها للمرة الخامسة هذا العام، فى مسلسل «ظل الرئيس»، لكنه استطاع أن يتميز ويجذب جمهوراً كبيراً له فى أول بطولة مطلقة له. وتحدث جلال عن مسلسل «ظل الرئيس»، أنه بدأ العمل عليه منذ العام الماضى، عندما تواصل معه المنتج ريمون مقار، وأبلغه برغبته فى القيام بالبطولة المطلقة وشجعه على خوض الخطوة، ولم يستوعب جلال الأمر فى بدايته، وقال لمقار إنه غير مؤهل لها، وطلب مهلة للتفكير استمرت لشهرين، ووافق فى نهاية الأمر بعدما قام بصلاة استخارة، وشعر باطمئنان فى قلبه، وجلس بعدها مع ريمون وبدأ العمل على المسلسل، واسندت كتابته للسيناريست الشاب محمد إسماعيل أمين، وأكد أنه تحمس للعمل معه لأنه موهوب، وبعد ذلك تولى إخراج العمل أحمد سمير فرج، وتم تشكيل ورشة عمل على المسلسل. وتحدث جلال عن «اللوك» الذى ظهر به فى العمل، وأكد أنه كان صاحب فكرة الظهور بهذا الشكل بعدما عرض الأمر على منتج العمل ريمون مقار ووافق عليه، وأكد أنه ترك شعره ولحيته لمدة كبيرة، لدرجة تخيل المقربون منه أنه حزين، وعندما ذهب لحضور اجتماع مجلس الآباء فى مدرسة أولاده، تساءل البعض عن سبب حزنه. وأضاف جلال أن هناك صعوبات كثيرة واجهته فى شخصية «يحيى» بسبب التحولات العديدة والمفاجأة فيها لأن يحيى ضابط حراسات خاصة يترك الخدمة، ويتعرض بعد 10 سنوات لحادثة اغتيال، يفقد فيها زوجته ونجله، ويبدأ فى البحث عن القاتل، وقال: «درست الشخصية جيداً، وحاولت الحفاظ على انفعالات ومشاعر الشخصية على مستوى المشاهد والحلقات، الشخصية مشبعة والإيقاع سريع للغاية، وبها مشاهد أكشن، وحاولت الحفاظ على تون الصوت فى الشخصية، والحمد لله الورق مكتوب بحرفية شديدة، وشعرت خلال قراءتى للسيناريو، أن كل حلقة ستنتهى بشكل تشويقى يلفت انتباه المشاهد، ويجعله ينتظر ما سيحدث فى الحلقة القادمة، وهذا ما حدث والحمد لله». وعما جذبه فى شخصية «يحيى» قال، إنه كان يحلم بتقديم شخصية يحدث فيها نقلة عمرية، وحققت حلمى فى هذا العمل، فأنا أظهر فى العمل «أب» لابنة مراهقة، وهذه المرة الأولى التى أجسد فيها «أب». وعن مشاهد الأكشن فى العمل، أكد ياسر جلال أنه مارس الرياضة لمدة عام، ليحافظ على لياقته البدنية، حتى لا يجد صعوبة فى تنفيذ مشاهد الأكشن، لأنه يضطر لتصوير هذه المشاهد بأكثر من زاوية، ويتطلب إعادتها، وأضاف أنه فى أحد المشاهد قفز من على أحد الأسوار العالية، وأكد أنه تعرض للعديد من الإصابات، لأن مشاهد الأكشن كانت تنفذ بمنتهى الجدية. وعن شخصية «الضابط»، أكد ياسر أنه جلس مع ضباط حراسات حتى يأخذ تفاصيل الشخصية، ولأنه قدم شخصية الضابط 4 مرات فى السينما والدراما، وهذه المرة الخامسة كان حريصاً على أن تكون مختلفة، وشدد على حبه لشخصية «الضباط»، لكونهم بالنسبة للدراما مادة غنية، وأكد أنه حاول تكوين تاريخ للشخصية يحقق من خلاله مبررا لها على تصرفاتها عند الجمهور. ونفى ياسر أن تكون الرقابة كانت لها تدخلات، ولم يكن هناك أى ملاحظات، لأنه خال تماماً من الإسفاف، وأنه يحاول دائما أن يحترم الجمهور، وأن يقدم عملاً يرضيهم ويرضيه على المستوى الشخصى. وعن ردود الأفعال، أكد أنه سعيد جداً، لأنه تلقى العديد من ردود الأفعال الإيجابية، أثناء تصويره مشاهد العمل فى الشوارع قائلا: «الحمد لله شعرت أن تعبى جاء بفائدة». وعن رؤيته لشكل المنافسة هذا العام، قال: «أرفض كلمة «منافسة»، وأعتبرها مشاركة، مثل السفرة التى تضم العديد من الوجبات المختلفة درامياً، وهناك العديد من الأعمال الفنية الجيدة هذا العام، وأكثر من فكرة ومنتج فيه تنوع وغنى درامياً، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، وأتمنى للجميع التوفيق». وبالنسبة للتجربة الأولى له فى البطولة المطلقة، أكد جلال أنه يرفض فكرة بطل العمل، لأن المسلسل مكون من فريق عمل كبير، وأشار إلى أنه قدم الدور الرئيسى لكن العمل يحتوى على شخصيات مهمة، وقال، «ظل الرئيس» بطولة جماعية، وكل ممثل فى العمل يستمتع بدوره المحورى فى الأحداث. ونفى ياسر أنه كان له طلبات إنتاجية حتى فى أجره، وأنه حصل على أجر أقل مما كان يحصل عليه فى الأعمال، الذى قدم فيها الدور الثانى، وأشار إلى أنه لم يخطط لمشواره فى الفن، وتجربته المقبلة يتركها للظروف، مؤكداً أن الورق هو الذى سيجذبه، بصرف النظر عن مساحة الدور نفسه. وعن شقيقه الفنان رامز جلال، وعدم ظهوره معه من قبل فى برامج المقالب الذى يقدمها كل عام، قال ياسر إنه قليل الظهور فى البرامج عموماً، ودائما ما يكون على علم بشغل شقيقه رامز، ويكون على علم بكل تفاصيل برنامجه، وأكد أنه إذا ظهر مع شقيقه فلن يعتدى عليه قائلا: "تقطع إيدى يوم ما تتمد على أخويا، وأكد أنه يحب مشاهدة برامج شقيقه، وأنه سعيد لنجاحه ويتمنى له التوفيق".