أنهى المهاجم نايف هزازي (28 عاما) علاقته بناديه النصر وتسلم مخالصة نهائية باتفاق الطرفين، بعد عامين قضاهما في صفوفه، تعتبر الأسوأ له خلال مسيرته الرياضية التي امتدت أحد عشر عاما بدأها مع الاتحاد مرورا بالشباب وأخيرا النصر. وكان هزازي انتقل للنصر قادما من الشباب مطلع الموسم الرياضي 15-2016 في صفقة تاريخية تجاوزت قيمتها 58 مليون ريال كان نصيب الشباب منها 27 مليون ريال تسلمتها إدارة النادي بشيك مصدق من العضو الداعم.
ورغم قيمة الصفقة التي تعتبر الأكبر في تاريخ كرة القدم السعودية إلا أن اللاعب فشل في إيجاد مكان له ضمن التشكيلة الأساسية على مدار العامين الماضيين وهو الأمر الذي ساهم في إيجاد صيغة تفاهم بينه وبين ناديه تقضي بمنحه مخالصة نهائية مقابل التنازل عن مستحقاته المتأخرة لدى النادي، وبات اللاعب حرا ويبحث حاليا عن ناد آخر يواصل من خلاله مشواره أملا في استعادة مستواه المعروف والعودة بقوة لقائمة الأخضر السعودي.
وشارك هزازي مع النصر في ثماني بطولات بدأها بالسوبر وأنهاها بدوري جميل، ولكنه لم يساهم في صنع أي انجاز، كما أنه لم يقدم المردود الذي يوازي المبلغ الكبير والهالة الإعلامية التي صاحبت انتقاله، بل خيب آمال جماهير العالمي التي كانت تراهن على نجاحه رفقة المهاجم الدولي محمد السهلاوي.
ففي الموسم الأول لعب مع النصر 18 مباراة في دوري جميل، ظهر خلالها أساسيا في 8 مباريات فقط، ودخل 10 مرات كبديل، واكتفى بتسجيل 3 أهداف وصناعة هدف آخر، فيما سجل 3 أهداف أخرى كانت في مسابقتي كأس الملك وكأس ولي العهد.
وفي الموسم الثاني لعب مع الفريق 16 مباراة في دوري جميل ولكنه لم يشارك أساسيا سوى في 8 مباريات أيضا، ومثلها كبديل، وسجل 3 أهداف، منها هدفان من ركلتي جزاء، وصنع هدفين فقط، وفي كأس الملك أضاف هدفين آخرين، منهما هدف عن طريق ركلة جزاء، لتتراجع حصيلته الإجمالية من 6 أهداف في الموسم الأول، إلى 5 في الموسم التالي نقلًا عن صحيفة اليوم.
