تسبب قرار قطر بسحب قواتها لحفظ السلام من الحدود بين جيبوتي وإريتريا، بعد سنوات من الوساطة في نزاع على أراض بين الدولتين، في إعادة الأزمة من جديد، حيث اتهمت جيبوتي جارتها إرتيريا باحتلال أراض متنازع عليها على الحدود بين البلدين، بعد أن سحبت قطر قوات لحفظ السلام، على خلفية موقف البلدين المنحاز للرياض في خلافها مع الدوحة، وطالبت جيبوتي الأمم المتدة بالتدخل لحل النزاع. قطع العلاقات أعلنت عدد من الدول على رأسها دول الخليج ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب تدخلها في الشئون الداخلية ودعم الإرهاب، وأيدت عدد من الدول الإفريقية قطع العلاقات، على رأسها موريتانيا، وغينيا وأريتريا، والسنغال وليبيا واليمن، معلنيين تضامنهم مع إجراءات الدول العربية، في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله.
قطر تسحب قوات حفظ السلام وعقب إعلان المقاطعة تضامنًا مع الدول العربية، لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، سحبت قطر قواتها لحفظ السلام من الحدود بين جيبوتي وإريتريا بعد سنوات من الوساطة في نزاع على أراض بين الدولتين الأفريقيتين، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أن "دولة قطر أبلغت حكومة جيبوتي بسحب جميع قواتها المنتشرة على الخط الحدودي ضمن الأراضي الجيبوتية". وأضافت الوزراة، أن قطر لعبت دور"الوسيط الدبلوماسي المحايد" في النزاع بين جيبوتى وإريتريا، والذي أفضى عام 2010 إلى اندلاع اشتباكات مسلحة.
الحكومة الإرترية: انسحاب قطر "متعجل" وأعلنت الحكومة الإرترية، أن الحكومة القطرية سحبت 450 عنصرًا من قوات حفظ السلام من الحدود المتنازع عليها بين إريتريا وجيبوتي من دون أن توضح السبب، لافتًا إلى أنها لم تتلق أي تفسير من الدوحة حول إنسحابها "المتعجل" الذي قالت إنه حدث "على خلفية مناخ مضطرب".
أزمة بين جيبوتي وإريتريا وإثر ذلك، اتهمت جيبوتي جارتها إريتريا باحتلال أراض متنازع عليها على الحدود بين البلدين، بعد أن سحبت قطر قوات لحفظ السلام، على خلفية موقف البلدين المنحاز للرياض في خلافها مع الدوحة. ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير خارجية جيبوتي علي يوسف قوله إن "قوات حفظ السلام القطرية انسحبت في 12 و13 يونيو، في نفس اليوم كانت هناك تحركات عسكرية إرتيرية على الجبل، حيث يسيطرون الآن على جبل دميرة وجزيرة دميرة بالكامل"، في إشارة إلى أراض تقول كل من الدولتين إن لها الحق في السيادة عليها. وقال علي يوسف، إن الجيش في حالة تأهب وإنه قدم شكاوى للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. إلى ذلك قال دبلوماسيون، إنه من المقرر أن يبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الوضع في جلسة مغلقة، غدًا الإثنين.