في لقاء رمضاني ضم إعلاميين وخبراء في التسويق يشرفون على إدارة ميزانيات تسويقية تفوق المليار ريال، استضافت ديوانية التسويق التي انطلقت من مجموعة على تطبيق WhatsApp لتصبح أحد ملتقيات التسويق الهامة، لقاء في منتجع الفيصلية بدرة الرياض امس ، حيث دار الحديث عن مستقبل الإعلان ودور المنصات التقليدية الحالية كما استعرضت فيه شركة الاتصالات السعودية STC تجاربها في التسويق. وقدم نائب رئيس الشركة لقطاع التسويق بوحدة المستهلك، المهندس عبدالله عبدالرحمن الكنهل، نبذة عن أهم التجارب التسويقية للشركة ونجاحها في الوصول لتحقيق أهدافها بأساليب حديثة، وتركيزها على تلبية أهم متطلبات العملاء، بالاعتماد على أفكار تخدم وصول الفكرة التسويقية. وتناول مدير عام الشئون الإعلامية في شركة الاتصالات السعودية، أمجد شاكر، دور الشركة ومساهمتها الاجتماعية بطرق مبتكرة ومعتمدة على احدث الوسائل التقنية، وكذلك دور STC في رؤية المملكة 2030 وتبنيها العديد من المبادرات بهذا الخصوص، واشار الى تجربة الشركة مع مبادرة سفراء STC والتي تهدف لتواصل عدد من التنفيذيين بالشركة مع طلاب الجامعات واستعراض خبراتهم وتجاربهم العملية، واشار شاكر خلال الملتقى لعدد من الاحصائيات الخاصة بقطاع الاتصالات والمقارنات مع أسواق الاتصالات عالميا. وحضر ملتقى ديوانية التسويق السعودي عدد من المختصين في قطاع التسويق والإعلام بالمؤسسات والهيئات الكبرى بالمملكة، وفي نهاية الملتقى أشاد الدكتور عبيد العبدلي عضو مجلس الشورى والأكاديمي المعروف باهتمامه بنشر ثقافة التسويق بالعالم العربي بتجربة الاتصالات السعودية ودورها الهام بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. من جانبه، أكد مؤسس ديوانية التسويق، عبدالرحمن الحماد، على اهمية الإلتقاء والتجمع لجميع المنتسبين لقطاع التسويق لتبادل الهموم والتجارب نحو توحيد الجهود للرقي بهذا القطاع الهام الذي لايزال مشتتا، متمنيا أن تساهم هذه الديوانية في جمع جميع المنتسبين لقطاع التسويق على مستوى المملكة. وبين "الحماد" مؤسس المجموعة والذي كان يضم سبعة أعضاء في الماضي بينما يصل الأعضاء الان لحوالي 100 عضو في حديثه عن سبب تأسيس الديوانيه بأنه لم يكن من الممكن عقد مثل هذه الأمسية قبل 15 عاما لعدم توفر إدارات وكوادر وطنية في التسويق والإعلان بوقتها ولكن اليوم أصبح قطاع التسويق بإدارة كوادر وطنية ساهمت في تنميه الشركات الوطنية والدولية في سوق استهلاكي يقدر ب900 مليار سنويا 2015م.