سادت حالة من الغضب بين طلاب وطالبات الثانوية العامة بأسيوط، ودخلت الطالبات في حالة هستيرية من البكاء بسبب صعوبة امتحانات مادة الفيزياء -بحسب وصفهن- وقال الطلاب والطالبات أن وقت الامتحان غير كافي للإجابة، وان أسئلة الامتحان غير مباشرة. وقالت أميرة أحمد، أن الوقت غير كاف للحل، بسبب طول الأسئلة وكثرة الاسئلة النظرية التي تحتوي على أفكار وتحتاج إلى وقت طويل في الحل والتفكير، بينما أسئلة الاختياري قليلة، وتابعت أن الوزارة تعمدت أن يكون امتحان اللغة العربية سهلاْ حتى توهم الجميع أن نظامها "البوكليت" ناجح وبعد أن مررت امتحان اللغة العربية واشاد الجميع بالنظام الجديد كشرت عم أنيابها في الامتحانات الأخرى. وقال ولي أمر طالب في لجنة مدرسة طه حنفي بمدينة أسيوط، رفض ذكر أسمه، أن هناك تنسيق بين وزارة التعليم والجامعات الخاصة، حيث تقوم الأولى بوضع امتحانات تعجيزية للطلاب، إلى جانب رفع تنسيق الكليات، فتفتح الثانية أحضانها لتستقبل ملايين الجنيهات من دم أولياء الأمور الذين دمرت احلام وطموح ابنائهم بسبب ارتفاع التنسيق رغم حصول الكثير منهم على مجاميع مرتفعة تتجاوز 97 و98 %. كما تباينت آراء الطلاب في امتحان مادة التاريخ، وقال الطلاب أن الامتحان فوق مستوى الطالب المتوسط، وأن لامتحان كان يحتاج الى وقت أطول للحل بسبب صعوبة الأسئلة، كما وصفه اخرون بأنه السهل الممتنع.