لحظات صعبة عاشتها نادية مراد، الأسيرة السابقة لدى تنظيم مايعرف "داعش"، عند عودتها لأول مرة منذ ثلاث سنوات إلى قريتها كوجو في شمال العراق. الشابة التي تعرضت للأسر ثم البيع في سوق النخاسة على يد مقاتلي التنظيم المتشدد، بكت بكاءا مريرا لدى دخول بيتها الذي تحول إلى ركام. كما زارت مدرسة جمع فيها المتشددون في العام 2014 سكان قرية كوجو وفصلوا فيها الرجال عن النساء قبل ارتكابهم جرائم وصفتها الأممالمتحدة بأنها "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأيزيدية. عن تلك المجزرة قالت نادية أمام كاميرات الإعلام: "إن أمير داعش الذي أشرف على ما حدث بالمدرسة كان عربيا من المنطقة، وأضافت "طلب منا تغيير ديانتنا لكن لم يوافق أحد". وأكملت الشابة: "سمعنا صوت طلقات الرصاص. في البداية ظننا أن أناسا جاؤوا لمساعدتنا لكن عندما نظرنا من النوافذ... رأيناهم يقتلون الرجال".