قال سعيد الفقي خبير اسواق المال، اليوم الخميس، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يستهدف خلال تعاملات الأسبوع القادم اختراق مستوى المقاومة عند 13100 نقطة بعدما نجح في اختراق مستوى المقاومة الأول له بعد ارتفاعات جلسة اليوم عند 12900 نقطة. واستطاعت مؤشرات البورصة خلال تعاملات اليوم التغلب علي قرار البنك المركزي الخاص برفع أسعار الفائدة لتعاود إلى الارتفاع من جديد وربح رأسمالها السوقي نحو 6 مليار جنيه ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2008 عند670.9 مليار جنيه، حيث صعد المؤشر الرئيسي" EGX30" بنسبة 1.63% إلى 13094.42 نقطة، وأرتفع المؤشر السبعيني للأسهم المتوسطة" EGX70" بنسبة 0.49% إلى 588.72 نقطة، وصعد المؤشر" EGX100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.94% إلى 1385.37 نقطة. وأضاف "الفقي" خلال تصريحات صحفية ل"الفجر" أن المؤشر الرئيسي للبورصة بدأ يستعيد عافيته من جديد بعد هبوطه 2.5% خلال جلسة الأثنين الماضي علي اثر قرار المركزي تحريك اسعار الفائدة، واقترب من مستويات دعم عند 12700 نقطة تحرك بعدها صوب مستويات المقاومة عند 12900 نقطة و13100 نقطة، مشيرًا إلى أن تعاملات المستثمرين ستشهد خلال الفترة المقبله حاله من الترقب والحظر لبداء موعد تنفيذ ضريبة الدمغه، وأنتظار اعلان عدد من البنوك عن شهادات إدخار مرتفعة العائد بعد رفع اسعار الفائدة، ملمحًا إلى أن الشهادات الجديدة لن يكون لها روجًا بالسواق بعد استحواذ شهادات ذات فائدة 20% علي سيولة الأفراد. وحققت مؤشرات البورصة علي مدار تعاملات هذا الأسبوع أداء متابين، صعد خلالها المؤشر الرئيسي بنسبة 1.10% بفضل مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب وسجلت إجمالي قيم تداولات بنحو 4.4 مليار جنيه بالتداول علي 1.6 مليار سهم. وحتي الآن لم تعلن وزارة المالية، موعد محدد لتطبيق ضريبة الدمغه علي التعاملات بالبورصة، لكنها توقعت تطبيقها في أول مايو بعد عرض القانون علي اللجنة العامة للبرلمان للموافقة عليها. وألمح " الفقي" إلى أن الضريبة الجديدة ستؤثر بلا شك علي أحجام التداول في البورصة خاصة المرحلة المقبلة، حيث أنها تفرض علي العملية المنفذة سواء حققت مكسب او خسارة،متوقعًا ان يسير السوق في اتجاه عرضي ما بين 12700 نقطة إلى 13100 حتى تتضح الرؤية مع بداية الشهر القادم بشأن ضريبة الدمغة. وبلغ إجمالي قيم التداولات خلال جلسة اليوم نحو مليار جنيه داخل السوق بالتداول علي 335 مليون سهم وتم تنفيذ نحو 26.4 ألف عملية.