جدد صانع ألعاب فلامينجو رونالدينيو، أمس الجمعة، رغبته في العودة الى الدفاع عن ألوان المنتخب البرازيلي لكرة القدم، مشيراً إلى أنه رهن إشارة المدرب الوطني مانو مينيزيس.
وقال رونالدينيو الذي خاض مباراته الأخيرة مع "راقصي السامبا" في نوفمبر الثاني الماضي تحت إشراف الإدارة الفنية الحالية للمنتخب: "هدفي هو تقديم الأفضل مع فلامينجو وإذا كان المدرب مانو مينيزيس بحاجة إلى خدماتي فأنا رهن إشارته".
وأضاف هداف فلامينجو: "إنها اللحظة التي أحلم بها -العودة إلى صفوف المنتخب، أنا أشعر بحالة جيدة بدنياً. حتى كأس العالم في البرازيل عام 2014، قد تحدث أشياء كثيرة لكني اعتقد بأنني سأحافظ على مستوى جيد لمساعدة البرازيل". وذلك وفقاً لتقرير نشرته "فرانس برس".
وكان رونالدينيو الذي احتفل بعيد ميلاده الحادي والثلاثين في مارس الماضي، عاد إلى البرازيل في مطلع العام الجاري بعد مسيرة احترافية دافع فيها عن ألوان باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي.
ووقع رونالدينيو أفضل لاعب في العالم أعوام 2002 و2004 و2005 عقداً لمدة 3 أعوام ونصف براتب شهري يناهز 900 ألف دولار أمريكي، أملاً باستعادة موقعه الأساسي مع المنتخب البرازيلي الذي سيستضيف نهائيات كأس العالم المقبلة لكرة القدم عام 2014.
وكان رونالدو دي أسيس موريرا المعروف برونالدينيو أنهى عقده مع ميلان تمهيداً للعودة الى دوري بلاده، حيث بدأ مشواره الاحترافي مع غريميو عام 1998 وهو بعمر 18 عاماً.
وبدأت المغامرة الأوروبية لرونالدينيو عام 2001 عندما ترك فريق نشأته غريميو للالتحاق بباريس سان جيرمان حيث لعب حتى 2003 قبل الانضمام الى برشلونة وتوج معه بلقب الدوري المحلي مرتين عامي 2005 و2006 ومسابقة دوري ابطال أوروبا عام 2006، قبل الانضمام الى ميلان عام 2008 مقابل حوالي 30 مليون دولار.
وتوّج رونالدينيو مع منتخب بلاده بلقب بطل مونديال 2002 وكأس القارات عام 2005 اضافة الى كوبا أمريكا عام 1999.