يفتتح الكاتب صبري سعيد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات المؤتمر العلمي الرابع للقصور المتخصصة "الحرف التقليدية وتعزيز البيئة الإبداعية والتكنولوجية"، غدا، في قصر ثقافة القناطر الخيرية. وتنظم المؤتمر الإدارة العامة للقصور المتخصصة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، من 16 إلى 18 مايو الجار، برئاسة الدكتور مصطفى عبدالرحيم، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وأمانة الدكتورة هناء القزاز، رئيس قسم الزجاج بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان.
وقال سالم الشربيني، مدير عام القصور المتخصصة، إن فعاليات الافتتاح تتضمن فقرة استقبال لفرقة "كفر الشرفا" للموسيقى والغناء الشعبي، وافتتاح معارض حرف تقليدية، ثم الجلسة الافتتاحية التي يكرم فيها عدد من الفنانين منهم الدكتور عزالدين عبدالعزيز، والمعماري عصام صفي الدين، والفنان والناقد عزالدين نجيب، الفنان جلال عبدالخالق وعدد من أساتذة أقسام النحت والخزف بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس.
وتعقد الجلسة البحثية الأولى بعنوان "تنمية ورعاية التراث الحرفي"، وتديرها الدكتورة رقية الشناوي، أستاذ النحت بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وتتضمن ثلاث أوراق بحثية، الأولى "الاستفادة من الزخارف النوبية وتوظيفها في المشغولات الجلدية" للباحثة غادة ماجد محمد، والثانية "الإبداع الفني كأحد مقومات الحرف التراثية"، للباحث خالد محمد متولي، والثالثة "دور الإمكانات التشكيلية لتركيب الأحجار الكريمة" للدكتور كرم مسعد أحمد.
وفي اليوم الثاني، تعقد الجلستين البحثيتين الثانية والثالثة، حيث تعقد الجلسة الثانية بعنوان "المقومات الفنية والإبداعية للحرف التراثية وعلاقتها بالجودة والتنافسية"، برئاسة الدكتور صفوت تهامي، خبير واستشاري الخزف، وتتضمن ثلاث أوراق بحثية، الأولى "أثر تطبيق منظومة الجودة في تحسين الكفاءة الإنتاجية للحرف التراثية"، للدكتور ياسر البنداري، والثانية "الميزة التنافسية مصدرا لتعزيز قيمة منتج طباعة المنسوجات" للباحثة نور محمد إبراهيم، والثالثة "الحفاظ على التراث والترويج للمواقع السياحية"، للباحثة هبة عبد السلام.
وتعقد الجلسة الثالثة بعنوان "تنمية القدرات للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر"، ويديرها الدكتور سامي بخيت الباحث في التراث، وتتضمن مناقشة ثلاث أوراق بحثية الأولى "تطبيق المفهوم الاقتصادي داخل أقسام الملابس التراثية بقصور الثقافة المتخصصة"، للدكتورة سهام فتحي، والثانية "تأصيل الطابع الشرقي الإسلامي في العمارة الداخلية من خلال الزخارف الإسلامية" للدكتورة غادة محمد فتحي، والثالثة "هل تمثل الحرف طوق النجاة للمجتمع للخلاص من شبح الإرهاب" للدكتور محمد محيي الدين محمود.
وتختتم فعاليات المؤتمر بعقد مائدة مستديرة بعنوان "الحرف التراثية .. الواقع والتحديات والآمال"، الخميس، برئاسة الدكتور فتحي عبدالوهاب، مدير مركز الفسطاط، ويشارك عدة باحثين وفنانين منهم إيمان عبدالمحسن، ومجدي الشحات، وطلبة عبدالغني، وفرج دياب، وجلال عبدالخالق، يعقبها إعلان توصيات المؤتمر.
ويعقد على هامش المؤتمر ورش حرفية في مجالات الحصير، والكليم، والسجاد، والخزف والفخار، والخط العربي، والحلي، والمصاغ الشعبي، وأشغال الفضة والنحاس والخيامية.
