بعد الأحداث التي شهدتها مصر على مدار الساعات الأخيرة، باستهداف بعض الجماعات الإرهابية الكنائس من خلال العمليات الإنتحارية، بدأ رواد مواقع السوشيال ميديا في المطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار نظرًا للتقصير في الترتيبات الأمنية التي شهدتها مصر في عهده. 3 تفجيرات للكنائس في عهد "عبدالغفار" واستند رواد السوشيال ميديا على 3 وقائع لتفجير الكنائس في عهده وسردوها لتدعيم مطالبهم. الواقعة الأولى تمثلت في تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في نهاية عام 2016 وأسفر عنه مقتل 29 شخص فضلًا عن عدد من الإصابات الحرجة التي لم تستطع المستشفيات علاجها وأودت بحياة أصحابها إلى الموت. الواقعة الثانية هي تفجير كنيسة "مارجرجس" بمنطقة على مبارك بمدينة طنطا صباح اليوم الأحد الذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 59 آخرين، بالتزامن مع احتفال الأقباط بأحد الشعانين وتوجههم إلى الكنائس بهذه المناسبة. والواقعة الثالثة التي استند عليها رواد السوشيال ميديا هو وقعت اليوم أيضًا، حيث شهدت كنيسة المرقسية بالاسكندرية انفجار بعد مغادرة البابا تواضروس، عقب أداء الصلوات بداخلها، واسفر الحادث عن قرابة 6 أشخاص فضلًا عن عدد من الإصابات. أسباب ضرورة الإطاحة بوزير الداخلية في البداية يقول أحمد حافظ: "وزير الداخلية لن يستمر في منصبه لعدة أسباب، تهدئة غضب الأخوة الأقباط المتصاعد سواء بتفجير كنيسة البطرسية بوسط القاهرة أو تهجير الأقباط من سيناء، أو التقصير الأمني الواضح جدًا في تأمين كنيسة طنطا، وغياب الخطة الأمنية لتأمين أعياد المسيحيين". ويضيف: "السيسي يعتبر الأقباط الظهير الشعبي والسياسي القوي له، والإرهاب يستهدف الكنائس لذات السبب، إذن وبقوة النظام سوف يضحي بوزير الداخلية للحفاظ على رصيده عند الأقباط، وإن كان هذا الرصيد في تنازل مستمر". مطلب شعبي بإقالة هؤلاء المقصريين وتحت شعار "مطلب شعبي"، قال هشام أبو زيد: "إقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطنى ومدير أمن الغربية ومدير أمن الإسكندرية ومحاكمتهم بتهمة الإهمال الجسيم والتسبب فى مقتل العشرات من أبناء الشعب المصري، تأمين الكرسى ليس المهمة الوحيدة للداخلية، وبعدين فين الكلاب البوليسية المدربة على كشف المتفجرات"، وهو ما أكده محمود مصطفى قائلًا: " مطلب شعبي إقالة وزير الداخلية مجدى عبد الغفار". وتحت شعار "إرهابكم يجمعنا"، قالت نهال شعبان: " قبل ما نقول كلام الشعارات بتاع كل مره عايزين، لابد من حساب المقصرين أقيلوا وزير الداخلية".
