تزامنًا مع إحتفال الأقباط ب"أحد السعف"، شنت الجماعات الإرهابية عدة محاولات إنتحارية على كنائس مصر بهدف نشر الرعب بين المصريين وإفساط فرحة الأقباط في احتفالاتهم بأسبوع الالام. إنفجار كنيسة مار جرجس في صباح اليوم الأحد، وقع إنفجار بمحيط كنيسة مار جرجس بطنطا، أسفر عن مقتل 25 شخص و71 مصابًا، حسب تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان. وقال شهود عيان، إن انتحاريًا يقف وراء تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، قائلين: "شخصًا يتراوح عمره بين 30 و35 عاما كان يرتدي جاكت بني اللون وكرفاتة وحذاء أسود، تقدم من الخلف حتى الصف الأول في الكنيسة، وفور وصوله ضغط على الحزام الناسف مفجرا نفسه، وقوات الأمن تحفظت على جثة الانتحاري". وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فأكد مصدر مسئول أن انتحاريا يشتبه فى تنفيذه حادث التفجير الذى وقع صباح اليوم الأحد بكنيسة مارجرجس بطنطا بمحافظة الغربية، وأنه تم العثور على أشلاء يشتبه فى كونها لمنفذ العملية الإرهابية داخل قاعة الصلاة بالكنيسة. إنفجار الكنيسة المرقسية وبعد ذلك الحادث الأليم بساعات قليلة، شهدت الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، انفجارا بمحيطها، مما أدى إلى وفاة 3 مواطنين وإصابة 31 آخرين، واستشهد المقدم عماد الركايبى، المعين خدمة أمام الكنيسة، إثر تصديه وطاقم الحراسة لانتحارى حاول تفجير نفسه بالكنيسة ومنع كارثة من الحدوث. وأكد سكرتير البابا تواضروس فى تصريحات لقناة ON Live، أن انتحاريا فجر نفسه أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، موضحًا أن البابا لم يصب بأى أذى نتيجة الانفجار. جسم غريب أمام كنيسة مارجرجس الحمرا ووضع الإرهابيين جسمًا غريبة بجوار كنيسة مارجرجس الحمرا بالغربية لإثترة الرعب بين المواطنين، حيث صرح اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية بسلبية البلاغ عن وجود قنبلة بدائية الصنع بجوار كنيسة مارجرجس الحمرا بطنطا. وأكد مدير الأمن -فى تصريح صحفى له اليوم الأحد، أنه جارى تمشيط المنطقة حول الكنيسة ..موضحا أن الجسم الغريب الذى عثر عليه عبارة عن "جراكن" فارغة مغطاه باكياس بلاستيك سوداء وليست بها أى مواد متفجرة كما قيل.
